خبير تأمين: الشركات تستعد لمواجهة مخاطر السيول بتوفير وثائق للتغطية
قال وليد سيد مصطفى خبير التأمين الاستشارى: إن هناك حالة من الاستنفار والاستعداد بشركات التأمين لمواجهة مخاطر الأخطار الطبيعية في مصر، لافتا إلى أنه مع قدوم فصل الشتاء تزداد الحاجة إلى وثائق التأمين ضد مخاطر الفيضانات والسيول والحرائق الناجمة عنه.
مشيرًا إلى أن إنشاء مجمعة تضم كافة الأخطار الطبيعية التي يتعرض لها السوق يعد أمرا مطلوبا وجيدا في سوق التأمين في مصر، موضحا أن قضية الأخطار الطبيعية تمثل مخاطر فجائية على الأفراد والممتلكات جميعًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتسببت في العديد من الكوارث والتعويضات لشركات التأمين.
وأوضح في تصريحاته أن هناك العديد من الكوارث والتعويضات التي تلحق بشركات التأمين هو ما دفع الاتحاد المصرى للتأمين خلال الفترة الماضية إلى إعادة النظر في تطبيق رسوم تغطية تلك الأخطار، موضحا أن هذا النوع من التأمين كان يطرح بصورة مجانية قبل ذلك خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه بدأ الاهتمام يتزايد من العديد من عملاء التأمين عقب تكرار الحوادث الطبيعية، وبخاصة السيول التي أصابت بعض المناطق مثل البحر الأحمر وسيناء، بالإضافة إلى محافظة أسوان الأعوام الماضية.
مؤكدا أنه بعد هذه الكوارث بدأت شركات التأمين العاملة في السوق المصرية إعادة النظر في مبالغ التأمين الخاصة بالكوارث الطبيعية التي تحدث في السوق المصرية من خلال كافة التحملات التي من الممكن أن يتحملها العميل جزءًا من تلك الأخطار.
