ألاعيب الغرب لضرب السياحة.. وصف الواحات بـ«السياحية» بعد الحادث الإرهابي.. الـ«فبركة» طريق قطر وتركيا لـ«تطفيش» الأجانب من القاهرة.. والتركيز على الحوادث الصغيرة «لع

الحرب على كل الجبهات وبكل الوسائل، ضمن تلك الوسائل بعض وسائل الإعلام الغربية التي تركت المهنية وبدأت في تنفيذ أغراض لا تمت للإعلام بصلة.

ولأن القطاع السياحي أحد أهم القطاعات المصرية من ناحية الاقتصاد وقد شهد انتعاشا في الأشهر الأخيرة، فقد كان هو هدف دول الغرب التي استغلت وسائل إعلامها لتوصيل صورة غير حقيقية عن مصر.

الواحات البحرية
آخر الحلقات كان في حادث الواحات البحرية، فقد وصف الإعلام الغربي للواحات البحرية بـ«الواحات السياحية»، بعد الحادث الإرهابي الذي ضرب المنطقة خلال الشهر الحالي، لترهيب الوفود السياحية من التوجه إلى مصر.

انتقد هذا الفعل الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، واصفًا إياه بحرب يشنها الإعلام الغربي لضرب السياحة المصرية من خلال وصف الواحات البحرية بـ«الواحات السياحية»، لترهيب الوفود السياحية من التوجه إلى مصر، منوهًا بأن فرنسا وألمانيا وأمريكا يضربها الإرهاب يوميا ولا يتحدث أحد عن ذلك.

اقرأ.. السيسي: مخطط لاستهداف السياحة في مصر لتدمير الدولة

عمرة رمضان
واقعة الواحات لم تكن الأولى، فوسائل إعلام تابعة لقطر وتركيا قامت أيضًا بنفس الفعل بطريقة مختلفة، وذلك من خلال «فبركة» تقارير متعلقة بالسياحة الدينية في مصر.

وكشف تحالف شركات السياحة المصرية إيجي توريزم مايو الماضي، عن مؤامرة على قطاع السياحة من خلال تركيا وقطر، بفبركة تصريحات خاصة بتراجع المصريين عن عمرة رمضان، نافيا إصدار أي تصريحات لوكالة الأناضول التركية بهذا الشأن.

وقال أحمد البكري رئيس تحالف شركات السياحة المصرية إن وسائل الإعلام التابعة للجماعات الإرهابية، فبركت تصريحات عقب إصدار التحالف لبيانه الذي ندد فيه بحادث المنيا، تحت عنوان مصر لن تركع للإرهاب والسياحة ستقف ضد المؤامرات، مشيرا إلى أن تحالف شركات السياحة سيتخذ الإجراء القانوني ضد وكالة الأناضول التابعة لتركيا وموقع عربي 21 التابع لقطر، من أجل الرد الحاسم على المخططات الإرهابية لضرب السياحة في مصر.

تابع.. وزير السياحة: فوائد منتدى شباب العالم لا تقدر بمال

الطفلة البريطانية
وإضافة إلى هذه المحاولات، تلجأ وسائل إعلام غربية إلى افتعال أزمات وتضخيم أحداث قد تكون صغيرة للوصول إلى الهدف الذي تريده، ومن ذلك ما فعلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أغسطس من العام الماضي، عندما أمعنت في التركيز على إبراز مزاعم حول تسمم طفلة بريطانية تدعى إيميلي بريدجز إثر تناولها طعاما في منتجع سياحى بالغردقة، بما سيؤدي إلى إجرائها عملية جراحية في بلدها عبارة عن عملية «زرع كلى»، محاولة ترسيخ انطباعات سيئة حول أوضاع المنتجعات السياحية المصرية.

اقرأ أيضا.. يحيى راشد: السياحة المصرية بدأت في استعادة عافيتها بقوة