رئيس التحرير
عصام كامل

يسرا اللوزي: توقفت عن الكلام في السياسة.. ولا أتعجل أدوار البطولة

فيتو

  • أؤجل مشروع السينما لحين انتهاء السباق الرمضاني المقبل
  • نجاح الأعمال الفنية يعود لممثلي الصف الثاني
  • دوري في "عائلة الحاج نعمان" مختلف.. ومسلسلات الـ 60 حلقة مرهقة 



اكتشفها يوسف شاهين، وقدمها لأول مرة في فيلم «إسكندرية نيويورك»، كان لملامحها الأرستقراطية دور كبير في اختيارها من قبل «شاهين»، وظلت بعد ذلك محصورة في هذه الأدوار، لكنها استطاعت أن تتمرد عليها بذكاء شديد، وقدمت شخصيات متنوعة للفتاة الشعبية وغيرها.. إنها النجمة الشابة يسرا اللوزي، التي مكنتها موهبتها من الوصول إلى مكانة كبيرة بين نجمات جيلها، فحققت نجاحًا يؤكد أنها من أنضج النجمات على الساحة الفنية حاليًا. 

في حوارها إلى "فيتو"، تحدثت اللوزي عن أعمالها الفنية التي ستشارك بها خلال الفترة المقبلة، وعن أسباب رفضها الحديث في السياسة.. وإلى نص الحوار:


بداية.. حدثينا عن أحدث أعمالك "عائلة الحاج نعمان"؟
بدأت تصوير أول مشاهدى من المسلسل منذ أسبوعين تقريبًا، والمسلسل ينتمى لنوعية الـ 60 حلقة، ودوري في العمل مختلف تمامًا عما قدمته في الدراما طوال الفترة الماضية.

وما سبب موافقتك على المشاركة بالمسلسل؟
المسلسل به عدد كبير من النجوم المحترفين على رأسهم النجم السورى تيم حسن، والفنان الكبير صلاح عبد الله، وهذا سبب رئيسى لموافقتى على المشاركة به، كما أن دوري في السيناريو "خطفنى"، وشعرت أن هذا الدور يليق بي كثيرًا.

هل نوعية مسلسلات الـ 60 حلقة مرهقة للممثل؟
طبعًا.. مرهقة جدًا، فشركات الإنتاج تطلب من مخرجى هذه الأعمال أن ينتهوا من تصويرها في وقت قليل جدًا، لضمان التعاقد مع الفضائيات وإذاعة الحلقات بشكل متواصل، وكل ذلك يضع ضغط كبير على الممثل ونضطر في أوقات البقاء في مواقع التصوير أكثر من 30 ساعة.

وماذا عن الكواليس داخل بلاتوهات التصوير؟
الحمد لله، الكل متعاون في البلاتوه، ويعمل بجدية شديدة، ونسابق الزمن من أجل الانتهاء من تصوير العمل؛ لأننا مرتبطون بموعد عرض يوم 13 نوفمبر الجارى.

ما سبب تراجعك عن تقديم البطولة المطلقة؟
لم أتراجع عن تقديم أدوار البطولة المطلقة، ففى مسلسل "آدم وجميلة" كنت بطلة المسلسل أمام حسن الرداد، ولكنى دعنى أن أقول لك شيئًا "إحنا بنحسبها في مصر غلط"، بسبب أن الممثل عندما يشارك في دور ليس بطوليا يقال عنه "وقع"، فلماذا يتعمدون التفكير بهذه الطريقة.

نفهم من ذلك أنك لن تشاركي في أدوار بطولة مرة أخرى؟
عرض عليّ في الفترة الأخيرة أكثر من 5 سيناريوهات سينمائية، وجميعها أدوار بطولية ورفضتها، ولكن إذا كنت وافقت على أحدها للظهور أمام الجمهور أننى بطلة في أعمالى كنت سأضر مستقبلى في الفن، وكنت سأقع بجد، وعلى فكرة هناك أدوار ثانية في الأعمال الفنية سواء كانت في السينما أو التليفزيون هي اللى بتشيل العمل، وبينجح بسببها.

هل تفرضين رأيك على مخرجي الأعمال التي تشاركين بها؟
أنا لست من هذه النوعية، من الممكن أن أتناقش فقط مع مؤلف ومخرج العمل الفنى الذي أشارك به، لكن أن أفرض رأيى عليهم في تكبير مساحة دوري أو غير ذلك هذا أمر مستبعد، مع العلم أن هناك عددا كبيرا من النجوم يريدون الظهور في كل المشاهد ويتحكمون في سيناريو العمل ولا داعى لذكر أسمائهم، وأنا لست منهم، أنا شخصية درست مسرحًا وأعلم أن لكل شخص في اللوكيشن دورا مهما يؤديه على أكمل وجه.

رغم دراستك العلوم السياسية فإنك ترفضين الحديث في السياسية.. تعقيبك؟
لكل شخص رأي سياسي، بس أنا عندى تحفظات على الآراء السياسية، ولا أحب النقاش فيها، عشان لما الممثلة بتتكلم في السياسة "بتتشتم"، ويُوجه لها كلام غير لائق، سواء من الجمهور أو النقاد وغيره، لذلك قررت الابتعاد عن النقاش في هذه الأمور.

هل شاهدتى فيلمك الأخير "شنطة حمزة"؟
أنا لم أشاهد أي فيلم سينمائى في الفترة الماضية، أنا سافرت مع زوجى وانقطعت علاقتى بالعمل لمدة شهرين.

وهل راضية عن الإيرادات التي حققها الفيلم؟
لا أعلم حتى الآن كم الإيرادات الذي حققها الفيلم، وبصراحة ليس لى رغبة في الحديث عن هذا العمل.

وماذا عن كواليس العمل مع النجم حمادة هلال؟
أنا بحب حمادة هلال لأنه شخص محترم وخلوق، والشغل معاه ممتع، وأتمنى أن يجمعنا عمل آخر في الفترة المقبلة.

علمنا أنه عرض عليك عدد من السيناريوهات الرمضانية.. فما موقفك منهما؟
بالفعل تلقيت بعض العروض من شركات الإنتاج، وحاليًا اقرأ الأدوار في هذه السيناريوهات، لكن لم أحسم موقفي النهائي تجاه هذه الأعمال.

هل من الممكن أن تقبل يسرا اللوزى أي عمل من أجل الظهور في رمضان؟
لا طبعًا، أنا لا أتبع هذه الطريقة، أنا أختار الدور المناسب، الذي يجعلنى أن أتقدم خطوة للأمام، ولن أفكر في يوم أن أختار عملا فنيا لا يناسبنى، من أجل الظهور على الشاشة وخلاص.

وماذا عن السينما.. هل ستقدمين عملًا في المواسم المقبلة؟
تركيزي حاليًا منصب على الدراما، ومشروع السينما "هأجله شوية"، لحين انتهاء السباق الرمضانى المقبل.

بصراحة.. هل انشغالك في الفن سبب فقدان ابنتك حاسة السمع؟
هذا قضاء الله، وفقدان ابنتى حاسة السمع ليس إهمالا مني، لكن الأطباء الذين كانوا يتابعون حالتها لم يبلغوني أن هناك خطوات من المفترض اتخاذها كاختبار المسح السمعي، وغيره، والحمد لله ابنتي تتحسن حالتها.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية