سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزي ابن أمه»
«ابن أمه كل حاجة بيستأذن منها قبل ما يعملها، حتى لما بنيجي نقعد سوا بيقولها".
بهذه الكلمات بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها تروي تفاصيل رفعها دعوى خلع على زوجها.
قالت "ح. م" زواجنا لم يكمل عاما، ولكنه كرهني في الزواج ومن يتزوج؛ بسبب أفعاله، بعد شهر من الزفاف قام بالاعتداء على جسديا ولفظيا، وكنت أول مرة أسمع تلك الألفاظ في حياتي، وفعل ذلك بناء على طلبات والدته، "قالتله اضربها واشكمها من الأول".
تابعت: «والدته وأخوه هما السبب في كل ما يحدث، ولكنه لا يفعل شيء دون استشارتهم. أدق التفاصيل يقولها لهما، ويستئذنهما قبل أي شيء يفعله كنت أشعر أنني متزوجة طفل صغير، وليس رجلا، ولذلك كنت أتشاجر معه في هذه النقطة».
وأكملت: «ذات يوم ونحن نتشاجر كعادتنا الساعة الثانية بعد منتصف الليل صمم على طردي من المنزل، أنا وابني في الشارع، وأخذ مني مفاتيح المنزل، توسلت إليه ينتظر حتى الصباح، وأنا سأذهب من نفسي، ولكنه أصر وخرجت من المنزل فعلا. ظللت في الشارع حتى الصباح، وذهبت لبيت أهلي، وبعد يومين جاء هو وأخوه لمنزل أهلي، ولكنه قام بصفع والدتي على وجهها، عندما دافعت عني، حينها قمت بطرده من المنزل، وأقسمت أنني سوف أخلعه مهما كانت النتائج».
