رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة أمام محكمة الأسرة: رمى عليا يمين الطلاق وإحنا لسه مكتوب كتابنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"كل شيء بالخناق إلا الجواز بالاتفاق".. بهذه المقولة بدأت سيدة في أواخر العشرينيات من عمرها تروي حكايتها مع زوجها وسبب رفعها دعوى طلاق عليه بعد كتب الكتاب بشهرين.


وقالت "س ع": "مقولة كل شيء بالخناق ما عدا الزواج صحيحة جدا ولأن الزواج الشيء الوحيد الذي لا نستطيع أن نجبر عليه إذا لم يتواجد القبول والرضا بين الطرفين ولا يتم الزواج، بس حصل معايا العكس أن أجبروني لأتجوزه".

وتابعت: "عائلتي وافقت عليه دون أخذ رأيي؛ فهم وجدوه مناسبا لهم ماديا وكل شيء ولأنني كنت أرفض قبله كثيرًا فهم قرروا هذه المرة عدم الأخذ برأيي وحددوا موعد الزفاف وكتب الكتاب، وتشاجرت معهم كثيرا لكن دون جدوى؛ فهم حددوا كل شيء وأنا أصبحت كالضيفة في فرحي أعرف كل شيء بالصدفة".

وأضافت: "حاولت أتأقلم مع العريس لكنه مختلف عني في طريقة الحديث والتفكير أهم شيء لديه "الطعام والنوم" وهذه أشياء لا أحبها، بعد كتب الكتاب وأثناء تجهيزي للفرح والمنزل كنا نتقابل كثيرا ولكن في كل مرة نتشاجر بسبب اختلاف آرائنا وعصبية كل منا في تنفيذ رأيه.. مكنتش حاسة أننا ينفع نكمل مع بعض، مفيش بينا أي تفاهم".

وواصلت في دعوى الخلع: "كانت المشكلات بينا كثيرة وطلقني مرة ونحن نتشاجر ولم أنتظر يفعلها مرة أخرى ونحن مكتوب كتابنا، لما هو بيتعصب ويطلقني من دلوقتي أما لما نبقى في بيت واحد هيحصل إيه، أدركت أنه يجب أن أصحح اختياري ورفعت دعوى طلاق عليه".
الجريدة الرسمية