التحقيق في انتحار ربة منزل حزنا على زوجها في مصر الجديدة
فتحت نيابة مصر الجديدة، تحقيقات موسعة في العثور على جثة ربة منزل، متوفاة داخل شقتها، وأمرت بتشريح الجثة والتصريح بالدفن، عقب الانتهاء من عملية التشريح، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة أنها تعود لربة منزل في الخمسين من عمرها، عثر عليها ملقاة على ظهرها في الصالة، كما تم العثور على علبتين لأقراص طبية بجوار الجثة، تحفظت عليها، وأرسلتها للمعمل الجنائي، كما أمرت بمضاهاتها بعينة مما يتم استخراجه من أمعاء المتوفاة.
تلقت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة إخطارا من "م. ع"، بتلقيه اتصالا هاتفيا من جيران شقيقته يخبرونه فيه بعدم خروج شقيقته لعدة أيام من مسكنها، وارتيابهم في الأمر، على الفور توجه إلى شقتها، وبكسر الباب عثر عليها متوفاة.
ودلت التحريات أن المتوفاة، توفي زوجها قبل أسبوع، فدخلت في حالة نفسية سيئة، أغلقت على نفسها منافذ الشقة، حزنا على زوجها، ثم قامت بتناول الأدوية للتخلص من حياتها.
