«تعليم أسيوط»: لا صحة لانتشار عدوى الالتهاب السحائي بين التلاميذ
نفى صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم ما أثير حول انتقال عدوى الالتهاب السحائى بين تلاميذ مدارس عبد الله النديم والإمام علي الابتدائية، وذلك عقب وفاة طفلة متأثرة بإصابتها بالمرض وانتشار حالة من الذعر والفزع بين أهالي وأولياء أمور التلاميذ خوفا على ذويهم، لافتا إلى أن المدارس تعمل بكامل قوتها دون تراجع أو غياب جماعي للتلاميذ، خاصة أن التلميذة توفيت بالمستشفى، ولم تنتقل أثناء إصابتها للمدرسة.
وأضاف فتحى في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن المديرية قامت على الفور بالتعاون مع مديرية الصحة بإرسال لجان متابعة وفريق طبى لمتابعة حال تلاميذ المدرستين حيث إن إحداهما انتقلت للعمل في مقر الأخرى، نظرا لأعمال الصيانة بها، وطمأن من خلال مدير الإدارة ومسئولي المدارس أولياء الأمور، موضحا إحكام السيطرة لمنع انتقال أي عدوى للتلاميذ.
وأكد وكيل الوزارة أن المديرية قامت على الفور بإرسال لجان طبية بالتعاون مع مديرية الصحة ووزعت الطعوم الوقائية الخاصة بالعدوى، ومنها عقار "ريميكتال" على تلاميذ الفصل الدراسي الخاص بالتلميذة، كما تم إعطاء التطعيمات للوقاية من الفيروس لتلاميذ الصفين الأول والرابع الابتدائي وطلاب الصف الأول الإعدادي والأول الثانوي في المدارس؛ لأن مدة مفعول الطعم تصل إلى ثلاث سنوات بالإضافة للمدرسين المخالطين لها.
وأوضح وكيل الوزارة أن المديرية نظمت ندوات تثقيفية للتلاميذ لتعريفهم بالمرض وبعض أوبئة الشتاء والإجراءات الاحترازية لمكافحة نقل العدوى مع التشديد على تهوية منافذ الفصول ونظافة دورات المياه واستخدام الماء والصابون واتباع الإرشادات الطبية للأمن والسلامة للحفاظ على صحة التلاميذ.
وفى ذات السياق أكد الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط على سلبية نتائج العينات لمرافقي الطفلة، وعدم إصابة أي منهم بالعدوى أو انتقالها لزملائها، مشيرا إلى أن مستشفى الحميات لم تتلق أي حالات إصابة أخرى مصابة بذات الفيروس منذ وفاة الطفلة وحتى اليوم.
وكانت الطفلة "أ.م.م" تلميذة بالصف السادس الابتدائى بمدرسة عبد الله النديم الابتدائية توفيت إثر إصابتها بالتهاب سحائي عقب احتجازها عدة أيام بمستشفى الحميات بعد وصول إصابتها لحالة متأخرة ما أدى إلى ذعر بين أهالي تلاميذ المدرسة الابتدائية خوفا على أبنائهم.
