الإبر الصينية و144 مسارا للطاقة

أكد الدكتور أحمد السيد متحصص العلاج الطبيعى، على الدور الذى تقوم به الإبر الصينية كعلم، والتى تتعامل مع 144 مسار طاقة تعمل عليها الإبر من خلال خرائط شاملة لأجزاء الجسم موجودة فى كف اليد وباطن القدم، فهناك نقاط تؤثر سلبا أو إيجابا على أجزاء فى الجسم، لذا فأهم خطوة التعرف على مكان النقطة ووضع الإبرة بشكل صحيح لاستثارة المنطقة المرغوب فيها.

وأوضح أن استخدام الإبر الصينية يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسن الوظائف الحيوية للأعضاء، ويساعد الجسم على التخلص مثلا من الأملاح والدهون الزائدة فى الجسم، وبالتالى يقلل من الأعراض الجانبية للأمراض السكر والضغط والتهاب الأطراف والأعصاب.

وأوضح فاعلية استخدام الإبر الصينية لعلاج عدة أمراض، فلكل مرض نقطة تأثير معينة بحيث يؤدى تحفيز النقطة فى الخريطة على تحفيز العضو ليعمل بشكل أكثر إيجابية، ولا يشترط أن تكون نقطة التاثير موجودة عند موضع الألم، فقد يكون الألم فى الكتف اليمنى يقابلها النقطة الموجودة عند نهاية الإصبع الصغير للقدم اليمنى، والنقطة المسئولة عن الكبد فى الجسم تكون على الجانب الأيمن متجهة للداخل قليلا.

وأشار متخصص العلاج الطبيعى إلى استخدامات هذه الإبر لعلاج معظم أمراض العظم والعمود الفقرى، وخشونة الركبة، والالتهابات مثل الشوكة العظمية، فإذا وضعت الإبرة فوق الشوكة تماما تأتى بنتيجة ممتازة، لنجد المريض يمشى بعد أول جلسة، وفى حالات تيبس الكتف فبعد وضع الإبر الصينية فى نقطة معينة يستطيع المريض تحريك المفصل.

وتستخدم كذلك للرجيم حيث توضع فى نقطة معينة فى الأذن، ويمكن استخدامها فى التخسيس الموضعى من خلال أجهزة معينة لاستثارة نقاط العضلات فتنقبض وتحرق الدهون، ويمكن وضع الإبر فى مناطق محددة فى البطن لاستثارتها ومن خلال نبضات كهربائية تساعد على حرق الدهون، ويمكن التأكد من أن الطبيب وضع الإبرة فى موضعها الصحيح من أول جلسة.

وكشف عن اختلاف فاعلية الإبر الصينية بالنسبة لحرق الدهون من شخص لآخر حسب الالتزام بنظام الريجيم، كما أن المرأة أسرع استجابة من الرجل، كما تتأثر بالمرحلة العمرية، فبعد الثلاثين يقل معدل الاستجابة للريجيم بصفة عامة.