جابر نصار يعلن تضامنه مع خالد منتصر بعد واقعة تمثال بروزربينا
أعلن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، تضامنه مع الدكتور خالد منتصر بعد أن تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ إلى المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، ضد "منتصر"، وطالب بمحاكمته العاجلة أمام المحكمة المختصة لنشره صورًا لتمثال اغتصاب بروزربينا، المنحوتة الفنية المشهورة للنحات الإيطالي جيان لورينزو برنيني في العام 1621، على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
قال نصار: إن ممارسة الكهنوت باسم الدين أو السياسة أو القانون لقهر الفكر حتى ولو اختلفنا معه أمر مخز ويخالف العقل والمنطق، ألم يتفكروا كيف أن الكتب السماوية كانت دوما تقيم حوارًا ونقاشًا وتحاور وتجادل من اختلف معها؟ بل وفيها من الصور المعبرة عن كثير من الفنون كالقصص وغيرها.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الخاصة على موقع التواصل فيس بوك: "ألم يتدبر البعض كيف عاشت كل هذه التماثيل سواء في الميادين أو على جدران كثير من العمارات في مصر وكثير من بلدان العالم دون أن تثير شهوة أو حتى تستلفت النظر، الم يشاهد هؤلاء الرسوم في المعابد الفرعونية في الأقصر وغيرها وهي تضم رسوما ونحتا من هذا القبيل ولم يطالب أحد بتكسيرها غير داعش وأخواتها ( والحقيقة أن هؤلاء الأخوات كثر الآن بيننا) يسممون الأفكار، ويخطفون الوجدان للتطرف وكراهية الفنون والثقافة، أليس الكلام والتفكير بهذه الصورة هو مايهين الدين ويسمم التدين؟".
وتابع: "الحق أن مرد المصيبة وأساسها هو تحول الدين والتدين إلى تجارة يقتات عليها قليلو العلم والعمل، فقد عاش الرسول فقيرًا ومات فقيرًا وفِي ذلك إشارة وحكمة بالغة وبليغة تؤكد أن من يتخذ التدين تجارة ومصدرًا للثراء بعيد عن الدين الصحيح ونهج نبيه الكريم، يا أوصياء التدين المغشوش ستبور بضاعتكم يومًا ليس ببعيد".