الإفتاء: دعوة الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب من حقوق الإنسان «تطور نوعي»
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان تطور نوعي في مواجهة الإرهاب.
وأضاف المرصد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد- خلال كلمته في افتتاح فعاليات منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أمس- أن الإرهاب ينتهك الإنسانية ويعتدي عليها ويحطمها، مشددًا على أن مقاومة الإرهاب حقٌّ للإنسانية جمعاء.
وأوضح المرصد، أن الإرهاب ينتهك أهم حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، حيث تسببت العمليات الإرهابية في قتل عشرات، إن لم يكن مئات الألوف، وفقدهم لحياتهم في كل أرجاء العالم من مختلف الجنسيات والأديان والأعمار.
وأشار المرصد إلى أن الإرهاب يمثل اعتداءً صارخًا ومباشرًا على الحقوق الأولية للإنسان؛ ولذلك فمن المنطقي أن تصبح مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان، لأنها تقف في وجه أكبر مهدد لحقوق الإنسان؛ فمقاومة الإرهاب نتيجة حتمية لحق الحياة.
وتابع المرصد، أن حق مقاومة الإرهاب هو امتداد لحقوق أقرَّتها المواثيق والمعاهدات الدولية؛ كحق الدول والشعوب في الدفاع الشرعي عن النفس وحق تقرير المصير.
ودعا المرصد إلى أن تتبنى الأمم المتحدة بكافة أجهزتها دعوةَ السيد الرئيس لاعتبار مقاومة الإرهاب حقًّا من حقوق الإنسان؛ لأن ذلك سيكون خطوة حازمة في مواجهة الإرهاب، وردًّا حاسمًا على ادعاء البعض وجود تناقض بين إجراءات مكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق الإنسان.