شرطة تكساس تكشف كواليس مقتل 26 شخصا في إطلاق نار داخل كنيسة
أكدت شرطة ولاية تكساس الأمريكية، أن أحد السكان المحليين هو من أوقف مطلق النار على القداس في كنيسة بالولاية.
وقال فريمان مارتن، مسئول إدارة السلامة العامة في ولاية تكساس: إن أحد سكان بلدة سذرلاند سبرينج الصغيرة بولاية تكساس، أخذ بندقيته وهرع إلى الكنيسة المعمدانية واشتبك مع مطلق النار، كما ألقى المشتبه به سلاحه وهرب بسيارته.
وأوضح مارتن أن المواطن لاحقه، وعثرت الشرطة عليه في وقت لاحق ميتا في سيارته، ولم يتضح بعد ما إذا كان مطلق النار قتل نفسه أو قتل برصاص ملاحقه.
وأسفر الحادث، الذي وصفه حاكم ولاية تكساس جريج آبوت بأنه "أكبر عملية إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاية"، عن مقتل 26 شخصا.
