رئيس التحرير
عصام كامل

«ناصر الطيار».. رائد السفر والطيران السعودي في قفص الاتهام

رجل الأعمال الدكتور
رجل الأعمال الدكتور ناصر الطيار

لا تزال سلسلة الأحداث المتسارعة تهل علينا من المملكة العربية السعودية، وذلك بعد قرار العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتوقيف عدد من الأمراء والوزراء وكبار رجال الأعمال السعوديين بتهم فساد، وضمت القائمة أسماء جديدة، أبرزهم رجل الأعمال الدكتور ناصر الطيار، المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر؛ وذلك على خلفية تهم في قضايا فساد.


ويعد الطيار أحد أبرز رجال الأعمال السعوديين، وهو مؤسس شركة ومجموعة الطيَّار، بدأ حياته العملية بالعمل لدى «سيتي بنك»، ومن ثم عمل موظف حجوزات لدى «الخطوط السعودية»، ومندوب مبيعات لطيران «كاثي باسيفيك»، وبعدها شغل منصب مدير العلاقات العامة لدى «الخطوط الفلبينية» في المملكة العربية السعودية.

كما يعد من أوائل الرواد العاملين في قطاع السفر والسياحة في المملكة، من خلال تأسيسه لمجموعة "الطيار للسفر القابضة"، وهي أول شركة مساهمة في مدرجة في سوق المال السعودى، والتي تمتلك 395 فرعًا في بلدان العالم، وقرابة 44 شركة، ويبلغ رأسمالها 2.096 مليار ريـال سعودى، وحققت أرباحا صافية العام الماضي، تجاوزت 8 مليارات ريـال سعودى.

كما شغل الطيَّار عضوية «منظمة السياحة العالمية»، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تهتم بشئون الدول من الناحية السياحية وعضوية «منظمة السياحة العربية»، كما يتمتع بعضوية المجلس الاستشاري لوكالات السفر والسياحة في «الهيئة العامة للسياحة والآثار»، وعضو المجلس السياحي لمدينة الرياض، وهو عضو المجلس الاستشاري في كلية السياحة بجامعة الملك سعود، وعضو «مؤسسة المدينة للصحافة والنشر»، وعضو في لجنة السياحة في الغرفة التجارية، ورئيس لجنة وكالات السفر في غرفة الرياض، ومحكم معتمد في مجال السياحة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن رئاسته مجالس إدارات الكثير من الشركات المحلية والعالمية.

وتمتلك المجموعة شركة الطيار «القابضة – مصر»، وتقدر استثماراتها في مصر بنحو 13 مليار جنيه، ممثلة في شركة النيل للطيران، وأرض مدينة نصر، ومشروع قريتى أورلاندو 1، و2، بالعين السخنة، وأرض بمنطقة حكر أبو دومة بالقاهرة، بحسب تصريحات سابقة لنائب رئيس المجموعة يسرى عبد الوهاب.

ويعمل تحت مظلة المجموعة في مصر 7 شركات متخصصة في السياحة، وتأجير السيارات، وإدارة الفنادق، والشحن، والتخليص الجمركى، وتعد إحدى أذرع مجموعة الطيار العالمية.

وفى تصريحات صحفية سابقة، قال ناصر الطيار "قمت بتأسيس المجموعة وأمضيت بها 35 سنة تقريبا، وأحب التغيير دائما، وقمت بتحويل الشركة إلى مساهمة عامة وحققنا أفضل من الأهداف التي كانت موضوعة في السابق، وبنسب كبيرة وهي الآن في مقدمة الشركات على مستوى المنطقة".

وأضاف، أن أول راتب تقاضاه في حياته كان 900 ريـال عن عمله في "سيتي بنك"؛ لما كان يدرس في المرحلة المتوسطة، مشيرا إلى أن راتبه كان يعتبر ضخما آنذاك.
الجريدة الرسمية