وكلاء أعمال كيفن سبيسي ينهون تعاقداتهم معه بعد فضائح التحرش الجنسي
اعترف النجم الأمريكي الشهير كيفن سبيسي الحائز على جائزة الأوسكار، بميوله المثلية، من خلال تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في الوقت الذي كانت توجه له بعض الاتهامات بالتحرش الجنسي بالنجم انتوني راب منذ 30 عامًا عندما كان طفلًا عمره 14 عامًا.
وتسببت تلك الواقعة في شن جمهور "كيفن" البالغ من العمر 58 عامًا هجومًا عنيفًا عليه وخسر الكثير منهم بسبب أنهم اتهموه بإعلانه مثليته بعد أن اُتّهم بالتحرش الجنسي بطفل، حتى يبعد الأنظار عنه، وفي الوقت نفسه أصدرت جمعية حقوق الشواذ الأمريكية "GLAAD" بيانًا تستنكر فيه خروجه كمثلي واعتبرته محاولة لتشتيت تهمة تحرشه.
وبعدها خرج النجم الأمريكي الشهير توني مونتانا عن صمته وكشف أنه هو الآخر تعرض للتحرش الجنسي من قبل "كيفن"، حيث أكد أنه لمسه بأماكن حساسة في عام 2003، ليقرر بعد ذلك "كيفن" أن يأخذ فترة استرخاء وراحة من التمثيل ويخضع لمرحلة من العلاج.
لكن خرج الممثل روبرت كافازوس ليكشف هو أيضا أن "كيفن" تحرش به جنسيًا، وكشف شخص آخر أنه استيقظ في أحد الأيام ورأى "كيفن" فوقه وهو لا يرتدي سوى ملابسه الداخلية.
لذلك قررت شبكة "Netflix" التليفزيونية أن تأخذ موقفا جادا وأكدت طرد "كيفن" من عمله كممثل في مسلسل الدراما السياسي "House Of Cards"، لحماية المسلسل بعد تزايد مشكلات الممثل مع الاتهامات بالاعتداء الجنسي.
يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه وكلاء أعمال سبيسي بشكل رسمي إنهاء عقودهم معه، والتخلي عنه بشكل نهائي بعد حالات التحرش الجنسي الكثيرة التي اُتهم فيها بشكل مباشر، بالإضافة إلى كشف 8 موظفين عملوا في مسلسله "House Of Cards" أن الممثل تحرش بهم خلال أجزاء المسلسل الخمسة.
وفي نهاية خسائره المتعددة، تم إيقاف دروس التمثيل التي كان يقدمها "كيفن" عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وغير معروف إذا كانت الخسائر ستستمر أم تتوقف عند هذا الحد.