انطلاق فعاليات مهرجان طيبة الدولي في أسوان
تنطلق فعاليات الدورة الرابعة، لمهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، بمدينة أسوان، اليوم الأحد، والمقرر له الفترة من 5 حتى 10 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 12 دولة، تحت رعاية وزير السياحة، يحيى راشد، ورئيس هيئة قصور الثقافة، أشرف عامر.
ووصلت الوفود المشاركة في المهرجان برئاسة الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان، وحجاج سلامة، مدير المهرجان، ومنها الوفد الأردني، وعلى رأسه الفنانة التشكيلية المعروفة، نعمت الناصر.
وتشارك في المهرجاة فرق الفنون الشعبية والكورال التابعة لفرع ثقافة أسوان برئاسة محمد إدريس بمهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، وتبدأ تلك العروض من غد الإثنين ٦ إلى ٩ نوفمبر الحالي، بمشاركة فرقة أسوان للفنون الشعبية، وفرقة أبو سمبل للفنون الشعبية، وفرقة كورال قصر ثقافة أسوان، وفرقة براعم قصر ثقافة العقاد بقيادة ريهام رفعت.
كما تشارك وزارة السياحة اللبنانية بوفد رسمي، في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، الذي يقام بمدينة أسوان، ويرأس وفد وزارة السياحة اللبنانية بالمهرجان، عماد عبد الله، رئيس جمعية الأصيل لإحياء التراث اللبناني، ويرافقه وفد فني ومسرحي كبير، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وتشارك فرقة شمس ﭭبودية التونسية، بالدورة الرابعة، مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، بمشاركة ثلاثة عشر دولة عربية وأفريقية وأوروبية، حيث تقدم الفرقة، العرض المسرحي، " بائعتا الورد" للمؤلف والمخرج التونسي، رضوان الأشطر، وتمثيل دلندة ميساوي وخلود الناعس، وموسيقى عادل الصفاقسي، وديكور وملابس وإعداد تقني، ثامر خديم الله، ومعز بن عبد الله، وآمال كيتار، ومقداد البعتي، ريّان رمضان.
يضم المعرض مجموعة من اللوحات التي استوحتها التشكيلية الأردنية، من زيارتها السابقة لمدينة أسوان، في رؤية فنية خاصة، تقدمها الفنانة التشكيلية نعمت الناصر، عبر معرضها بالمهرجان، ومزجت فيها بين ماشاهدته من آثار ولوحات فنية تاريخية، بمعابد موطنها الأردن، وبلاد الشام، وما رأته ولمسته في الجنوب المصري من سحر وجمال.
ومن ناحيتها قالت الدكتور هنا مكرم، رئيسة مهرجان طيبة الدولي للفنون بأسوان، إن هذه هي ثاني مشاركة للفنانة التشكيلية الأردنية نعمت الناصر بالمهرجان، حيث سبق وأن شاركت في الدورة الثالثة خلال العام الماضي، كما سيتم تنظيم ورشة رسم بتقنيات مختلفة لأطفال أسوان، لتمكينهم التعبير عبر لوحاتهم عن أحلامهم المستقبلية من خلال الخط واللون ، وهم يشاهدون هذه الحضارة الإنسانية العظيمة، ماثلة أمامهم منذ فتحوا عيونهم على هذه الحياة.