وكيل تعليم الشرقية يكشف سبب طلب إعفائه من منصبه
نفى هشام السنجرى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن يكون قرار طلب إعفائه من منصبه وتسوية معاشه مبكرا نتيجة لنشوب خلافات بينه وبين اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية الحالي، قائلا: "أريد التفرغ لحياتي الخاصة ورعاية أسرتى فقط".
وأضاف "السنجري"، لـ"فيتو"، أن فكرة تقديم الاستقالة تراوده منذ فترة ليست بالقصيرة قائلا: "كانت لدي رغبة في ترك المنصب وإفساح المجال أمام قيادات جديدة، بالرغم أنه يتبقى عامان حتى أصل لسن المعاش"، مؤكدا أنه تربطه علاقة صداقة قوية بالمحافظ، لدرجة أن الأخير ألح عليه كثيرا خلال الساعات الماضية للتراجع عن طلبه إلا أنه أصر على موقفه.
وأشار وكيل تعليم المحافظة السابق إلى أن هناك بعض الأشخاص منذ توليه المنصب يحاولون الاصطياد في الماء العكر وإحداث فتنة ووقيعة بينه وبين محافظ الإقليم، موضحا أن الأخير كان خير داعم له خلال فترة عمله وكانت كل طلباته مجابة.
وكان هشام السنجرى تقدم بطلب تسوية معاشه مبكرا بشكل مفاجئ للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لأسباب خاصة، ما أدى إلى حالة من الارتباك داخل ديوان عام مديرية الشرقية.
يشار إلى أن وزير التعليم وفقا لقرار مجلس الوزراء قرر تعيين السنجرى مديرا للمديرية في 20 أكتوبر 2016 ولمدة عام فقط ولم يتم التجديد له، فيما طالبته الوزارة بالاستمرار في مباشرة أعماله لحين تعيين آخر ونقله لوظيفة مستشار "أ" وهو ما قوبل بالرفض من جانب الأخير بحسب مصادر مطلعة.
