مطالبات بنقل مقلب القمامة بعيدا عن مجمع هوارة التعليمي
ضاق الحال بمحافظة الفيوم بعد توقف مصنع تدوير القمامة بقرية العدوة، واختارت مدفنا صحيا ومقلبا عموميا للقمامة بصحراء هوارة المقطع بالقرب من المجمع التعليمي بعزبة على فراج.
يضم المجمع التعليمي مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية ومدرسة صناعية وأخرى تجارية ومدرسة من فصل واحد، ويفصل المقلب عن مجمع المدارس طريق بينه وبين سور المدرسة الصناعية.
قال سعيد محمود طالب المدرسة الصناعية: إن الأهالي يشعلون النار في القمامة المتراكمة بالقرب من المدرسة وأحيانا بجوار السور فيتحول الجو إلى سحابة سوداء تصيب البعض منا بضيق التنفس، بالإضافة إلى تشويه المنظر العام للقمامة.
وأشار على، محمد طالب بالمدرسة الإعدادية، أن مدرستهم هي الأكثر تضررا لأن تجار المخلفات نقلوا القمامة من المقلب العمومي إلى سور المدرسة الذي تحول إلى جزء من مقلب القمامة، والدخان يملأ المدرسة طوال اليوم، وفي بعض الأحيان لا يتمكن المعلمون من أداء عملهم داخل الفصول.
وقال على محمد السيد، طالب بالمدرسة التجارية: أن مدرستهم في أول المجمع التعليمي ويفصلها عن مقلب القمامة المدرسة الصناعية إلا أن الدخان يصل في أحيان كثيرة إلى المبنى المجاور للمدرسة الصناعية، وهو ما يشكل خطورة على الصحة العامة للطلبة.
وقال سعد عبد الله، من أولياء الأمور: "إن المشكلة ليست في الحصص والدروس، ولكن معظم هذه القمامة من مواد ضارة على الصحة العامة، منها المُصنع من البلاستك ومنها نفايات المستشفيات، واستمرار حرق المخلفات يتسبب في إصابة الطلاب بأمراض صدرية تلازمهم طوال حياتهم".
وطالب سعد بنقل مقلب عمومي محافظة الفيوم بعيدا عن محيط مجمع المدارس حماية للطلبة، أو إنشاء مدفن صحي للنفايات، بدلا من حرقها.