بعد عام على التعويم.. زيادة أسعار هواتف سامسونج وهواوي الأعلى بـ 40%
عانت معظم السلع والخدمات من زيادة كبيرة في الأسعار بعد عام كامل من قرار تعويم الجنيه المصري، وزيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
وزادت التأثيرات على المنتجات المستوردة التي تضاعفت أسعارها بالإضافة إلى تطبيق ضريبة القيمة المضافة في وقت متقارب ما ساهم في ارتفاع الأسعار عدة مرات خلال الشهر الأول بعد قرار التعويم.
وبرصد حجم زيادة أسعار الهواتف خلال العام الماضي، وجد أن هواتف سامسونج زادت أسعارها بنسبة تراوحت من34% إلى 40%.
ودلل على ذلك بزيادة سعر هواتف سامسونج الفيتشر ومنها piton من 275 جنيها قبل زيادة أسعار الصرف إلى 458 جنيها وهو ما يعني زيادة 40%، أما الهواتف الأحدث مثل جالاكسي أس7 إيدج فقد ارتفع سعره من 7200 جنيه إلى 10.850جنيه أي بنسبة 34%.
كما ارتفع سعر هاتف سامسونج J1 mini prime من 800 جنيه إلى 1300 جنيه وهي زيادة بنسبة 38.5%.
أما هواتف هواوي فقد رفعت من أسعار هواتفها مرتين خلال العام الماضي بعد التعويم، لتعويض ارتفاع أسعار صرف الجنيه المصري أمام الدولار، ووصلت زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 36% إلى 45%.
وزاد سعر هاتف هواوي Y3C من 520 جنيها قبل التعويم إلى 890 جنيها الآن بنسبة زيادة 42%، وكذلك هاتف هواوي G8 من 2700 جنيه إلى 4200 جنيه بنسبة زيادة 36%، في حين زاد سعر تابلت هواوي ميديا باد TI 7.0من 990 جنيها في عام 2016 إلى 1800 جنيه بنسبة ارتفاع 45%.
وعن هواتف سوني فقد واكبت ارتفاعات أسعار الدولار كما الشركات الأخرى بزيادة لعدة مرات متتالية في الأسعار لتصل نسبة زيادة أسعارها خلال العام الماضي وصلت إلى 31% في بعض هواتفها.
فقد زاد سعر هاتف سوني اكسبيريا XA من 3700 جنيه عام 2016 إلى 5300 جنيه بنسبة 31%، في حين زاد سعر هاتف سوني اكسبيريا Z5 من 5200 جنيه إلى 7300 جنيه أي بنسبة 29%، وهاتف سوني اكسبريا Z3 من 3700 إلى 5000 جنيه بزيادة 26%.
وشركة أتش تي سي حاولت تقليل نسب زيادة أسعارها فتراوحت الزيادة بين 17 إلى 34%.
وزاد سعر هاتف HTC A9 من 3800 جنيه إلى 5600 جنيه بزيادة نسبة 33%، وهاتف ديزاير 728 من 2200 جنيه إلى 3300 جنيه بنسبة زيادة 34%، وزاد سعر هاتف HTC M9 plus من 5000 جنيه إلى 6000 جنيه بزيادة 17%.