رئيس التحرير
عصام كامل

7 طرق تربوية للتعامل مع طفلك المنطوي

 سهام حسن
سهام حسن

تلاحظ بعض الأمهات أن طفلها يميل إلى الجلوس بمفرده، ويتجنب التعامل أو اللعب مع أقرانه بالمدرسة، وكذلك في البيت يميل إلى الجلوس وحده، ويفضل الألعاب الفردية التي لا تحتاج إلى شركاء، مما يدعو للقلق والخوف على الطفل.


وتشير سهام حسن الخبيرة النفسية إلى أن هناك فئة من الأطفال يفضلون قضاء أغلب الوقت بمفردهم بدلا من التواصل مع الآخرين، ويحتاجون وقتا ليستوعبوا المواقف الاجتماعية المختلفة، لكنهم ليسوا مرضى ولا يحتاجون إلى علاج، فقط يحتاجون إلى مساندة الأسرة وتشجيع الأم لهم، من خلال اتباع الطرق التالية.

- الإنصات
اجعليه يشعر أنه مسموع، وساعديه أن يعبر عن شعوره بدون نقد، أو تقليل من حجم أي مشكلة تواجهه.

- مساعدته في تحديد المشكلة
لن يستطيع ابنك أن يحدد دائما سبب المشكلة، قد يكون غاضبًا أو مستاءً من صديق له أو يشعر بالأسى، حاولي أن تتعرفوا معا على سبب هذا الحزن.

- مساعدته في الوصول لحلول مختلفة
لا تملي عليه ما يجب فعله، إنما حاولي أن تشجعيه على سرد مجموعة من الحلول المختلفة للمشكلة الواحدة.

- مساعدته في اختيار الحل المناسب
في كل من الحلول المقترحة في الخطوة السابقة، تناقشي معه في المزايا والعيوب.
اسأليه ماذا سيشعر هو في ذلك الموقف؟ وحاولي أن توضحي له شعور الآخرين، احترمي اختياره، حتى لو لم يكن الحل الذي تختارينه أنت!

- اعطي الأمور حجمها الطبيعي
قد يبدو أن هذا الموقف نهاية الكون بالنسبة لك أو لطفلك، تذكري أن هذا مجرب موقف واحد في الحياة، وسيتخطاه ابنك بمساندتك له.

-علميه التعامل مع المواقف المختلفة
بينما تحاولي حل إحدى المشكلات مع طفلك، حاولى أن تراعي مراحل التطور الاجتماعي والوجداني الذي يمر بها طفلك، ربما يستطيع ابنك اختيار الحل المناسب للمشكلة، قد لا يمتلك القدرة على تنفيذه، ساعديه على تقسيم الحل إلى خطوات بسيطة ليستطيع حلها بسهولة.

-ركزي على الإيجابيات
ساعدي ابنك على تنمية مهاراته المختلفة، ولا تقفي عند المشكلات، إذا كان عبقريًا في الرياضيات أو فنانًا موهوبًا، فساعديه على تنمية تلك المواهب بتخطي تلك المشكلات الاجتماعية.
الجريدة الرسمية