برلماني: على وزير التربية والتعليم تقديم استقالته قبل إقالته

قال السيد حجازى، عضو مجلس النواب، إن وزير التربية والتعليم طارق شوقى، تسبب في حالة من التخبط والتوتر والقلق داخل كل بيت مصرى بسبب تناقض سياساته مع تصريحاته بشأن منظومة التعليم.

وأضاف "حجازى" في تصريح لـ"فيتو"، أن الوزير يحاول بكل طاقته تطبيق رؤيته الأمريكية والأوروبية على منظومة التعليم المصري باعتباره عميدا سابقا لكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، ولكنه تناسى أن الطبيعة المصرية تختلف عن طبيعة تلك الدول الأخرى.

وتابع عضو مجلس النواب: أيضا تناسى الوزير، أن الوزراء في أمريكا والدول الأوروبية يستقيلون عندما يفشلون في إدارة الأزمات، ويعتذرون مع الاستقالة عندما يخطئون، ويستقيلون عندما يفشلون في حماية رعاياهم، ويستقيلون عندما تقع كارثة مثل اغتصاب أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ4 سنوات داخل مدرسة أو حتى مجرد التحرش بهم أو حتى مجرد الإهمال في رعايتهم.

واستطرد: كان يجب على الوزير التعامل بشكل أكثر حسما مع واقعة اغتصاب أطفال مدرسة المصرية للغات بالنزهة في القاهرة.

وأكد حجازى، أن السياسات التعليمية في تلك الدول الخارجية لا ترتبط بشخص وزير، وهو الأمر الذي يجب أن يطبق لدينا بحيث يكون هناك استراتيجية ثابتة للتعليم بعيدا عن رؤية وأفكار كل وزير يتولى الوزارة، وأن يكون على الوزير تنفيذ هذه الاستراتيجية.

وتابع: للأسف كل ما يتخذه الوزير من الإجراءات أو يعلنه من قرارات وتصريحات وأفكار، ليس لها آثار سوى تدهور التعليم بالبلاد، لافتا إلى أن ذلك الوزير لن يستطيع إصلاح التعليم، وعليه تقديم استقالته قبل أن يتم إقالته.