رئيس التحرير
عصام كامل

انتفاضة على مواقع التواصل في مئوية «وعد بلفور».. قرقاش: نكبة كبرى للفلسطينيين.. الأخرس: جريمة مكتملة الأركان.. الزعاترة: لن نعطيهم وعدا بالبقاء.. عساف: وصمة عار

فيتو

قبل مائة عام من اليوم، شهد العالم أشهر سرقة في التاريخ، كانت الأشهر ليس لأنها فقط الأكثر إيلامًا، بل لأنها كانت سرقة وطن كامل من شخص جاهل بكل مفاهيم العدل، منح اليهود أكثرية أراضي فلسطين، واحتلوا هم ما تبقى؛ لتعيش إسرائيل على «وعد بلفور»، ويعيش أهالي فلسطين ثابتين راسخين على أمل أن يتوحد العرب في وجه الصهاينة، لإعادة فلسطين من نهرها إلى بحرها.


مسيرات وفعاليات
في كل ذكرى لهذا الوعد المشئوم، نرى عشرات الحملات والفعاليات، والمسيرات التي ينظمها أهالي فلسطين، أو المتعاطفين معهم في بلادهم لمطالبة بريطانيا بالاعتذار، وإعادة الحق لأهله، ولكن في الذكرى المائة لـ«بلفور» الوعد، جاء إلى جانب ذلك الحراك، تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع «تويتر»، فأطلق المغردون هاشتاجًا يحمل اسم «#بلفور100»، يدعو إلى التغريد بكل لغات العالم تحت شعار «بلفور.. مئوية مشروع استعماري».

نكبة شعب
الدكتور أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات للشئون الخارجية، قال: «في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم، تمنينا، في الحد الأدنى، ألا تحتفي بريطانيا بوثيقة وسياسة أدت إلى النكبة الكبرى للشعب الفلسطيني».

جريمة مكتملة
الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس قال في تغريدة له: «وعد بلفور ليس مجرد نص بل جريمة متكاملة ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أسس لكيان الصهاينة على أرضنا ولمعاناة يعيشها شعبنا كل يوم».

لا وعد بالبقاء
فيما غرد المحلل الفلسطيني، ياسر الزعاترة،: «وعد بلفور منح الصهاينة أكثر فلسطين، ثم احتلوا ما تبقى؛ لكن أحدا لا يملك أن يمنحهم وعدا بالبقاء فيها، ستعود لأهلها طال الزمان أم قصر».

الأكثر شُؤما
خالد بحاح نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء السابق، أكد أن الوعد الأكثر شُؤما، نتائجه الظالمة إلى اليوم، فهو الجذر الحقيقي لكثير من مشكلات العالم، «وعد من لا يملك لمن لا يستحق!».

وصمة العار
المطرب الفلسطيني الشاب محمد عساف، قال: «كان وعد مَن لا يملك لمن لا يستحق.. سيظل وعد بلفور وصمة عار على جبين الإنسانية، ونظل نحن مستمرين في كفاحنا من أجل الحرية».

معارضة إسرائيلية
الدكتور محمد الجوادي، أستاذ التاريخ، أكد أن «بعض اليهود النافذين عارضوا إعلان بلفور حتى لا يهجروهم من بريطانيا ثم ساوموا فجمعوا حق البقاء مع الوعد بالوطن القومي على أرض فلسطين».
الجريدة الرسمية