الفيوم تهمل مخرات السيول
شدد محافظ الفيوم الدكتور جمال سامي، على ضرورة وجود معدات بكل مركز وقرية تستطيع الدخول للأماكن الضيقة وشفط مياه الأمطار المحتمل سقوطها خلال موسم الشتاء.
واستنكر عدد من الأهالي ما تعانيه مخرات السيول من إهمال حيث تحولت إلى مجرى للصرف الصحي، كما هو الحال في مخر السيول بعزبة محمود السيد على طريق القاهرة - أسيوط الغربي، الذي استخدمته الكافتيريات ومحطات خدمة السيارات (تموين - غسيل - ورش ميكانيكا - ورش كاوتش).
كما تحول مخر السيول بعزبة على فراج الظهير الصحراوي لقرية هوارة إلى مطمع للأهالي الذين بنوا على جانبي المخر، مما يهدد بكارثة إذا تعرضت المنطقة للسيول.
ومن جانبه قال على محمد سعد من الأهالي: إن استخدام مخر عزبة محمود السيد كمجرى للصرف الصحي لا يؤثر على أهالي العزبة فقط إنما يؤثر على كل السكان في مركزي الفيوم وطامية، لأنه يصرف مياهه الملوثة على ترعة عبد الله وهبي المصدر الرئيسي لمياه الري بالمركزين.
وأكد سعد محمد سعد من الأهالي: إن الوحدة المحلية لمركز الفيوم والوحدة المحلية بهوارة على علم تام بكل الورش والكافتيريات التي تصب فضلاتها على مخر السيول بعزبة محمود السيد، لكن لا يتم محاسبتهم حتى لا تتضارب المصالح بين أصحاب المحال والمسئولين بالوحدة المحلية سواء بالقرية أو المركز.
وأشار عادل عبد السلام من الأهالي، إلى أن مخر السيول بعزبة على فرج تم إنشاؤه بالقرب من الكتلة السكنية ما جعله عرضة للتعدي من أهل العزبة الذين حولوه إلى كتلة سكنية أو حظيرة للماشية.
وأضاف عادل أنه كان من الممكن أن تنشئ المحافظة منخفضا خلف مقلب القمامة يتم تجميع مياه الأمطار به وتصرف عن طريق خط مواسير إلى بحر حسن واصف.