وكيل الأزهر: نسعى لإنشاء كليات علمية جديدة في جميع المحافظات
تحت رعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بدأت مساء أمس الأربعاء، فعاليات المؤتمر السنوي التاسع عشر لكلية الطب بنات، الذي يعقد تحت عنوان «التحديات في التعليم الطبي والرعاية الصحية»، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وعدد كبير من أساتذة الطب بمختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات وزارة الصحة.
وقال الدكتور عباس شومان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إن التعليم الطبي في الأزهر ينال اهتمامًا كبيرا من الإمام الأكبر وهناك جهود حثيثة للتوسع فيه، فالتجربة العملية بينت أن الأزهر نجح في جميع المجالات، مؤكدًا أن طبيبات وأطباء الأزهر يقفون على قدم المساواة مع زملائهم من خريجي الجامعات الأخرى.
وأكد أن الأزهر الشريف نجح بشكل كبير في التخصصات العلمية وسيظل دعمه مستمرا لمسيرة الكليات العملية بناء على النجاحات التي تحققت على أرض الواقع ويشهد بها الجميع، لافتا إلى إنشاء كليات عملية جديدة بتخصصات مختلفة في كل محافظات مصر.
ونصح وكيل الأزهر شباب الأطباء بضرورة أن تكون المعاملة الإنسانية والهدوء هي سمة أساسية في تعاملهم مع المرضى خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، متمنيًا لهم التوفيق ومزيد من النجاح والتميز.
ومن جهته، قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن كلية طب البنات لها مكانة خاصة لدى جميع قيادات الأزهر لأنها أول كلية حصلت على الاعتماد في جودة التعليم وفتحت الباب أمام باقي كليات الأزهر، مشيرا إلى أن تنظيم الجامعة للمؤتمرات المختلفة يهدف إلى تبادل الخبرات وتوعية الطلاب والطالبات وإمدادهم بكل ما هو جديد.
وفي ذات السياق، قالت الدكتورة سمية الشاذلي، عميد كلية الطب بنات: إن كلية طب البنات هي أول كلية تم اعتمادها من هيئة ضمان جودة التعليم بالأزهر الشريف، وهذا إنجاز كبير للجامعة وتكليل للمجهودات التي تقوم بها في تطوير التعليم وتحسينه، مشيرة إلى أن الكلية تعمل على تخريج طبيبات بارعات في كل المجالات محليًا وعالميًا.
ويتناول المؤتمر عددا من المحاور منها الجديد في التعليم الطبي المستمر، والإستراتيجيات الجراحية الحديثة، والاتجاهات الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض للتخصصات المختلفة، والتقنيات الحديثة في المجالات الطبية المختلفة، كما يهدف إلى مسايرة الركب في تحديث التعليم (ما قبل مرحلة الإجازة العليا – والدراسات العليا)، بالإضافة إلى عرض التحديات التي تواجه التعليم الطبي.
