رئيس التحرير
عصام كامل

«على يوم ما أخدوني الجهادية».. أول أغنية وطنية لعبد الوهاب

فيتو

في كتاب كتبه المناضل فتحى رضوان بعنوان "محمد عبد الوهاب سيرة ذاتية" قال فيه: إن أغنية الموسيقار محمد عبد الوهاب "على يوم ما أخدوني الجهادية" التي غناها عام 1925 هي أول أغنية وطنية في مسيرة عبد الوهاب ومن تأليف محمد يونس القاضى وتلحين وغناء عبد الوهاب، وهي عن الجيش المصري تقول بعض كلماتها:

على يوم ما أخدوني الجهادية.. وقرايبي بيبكوا نحوه
شافوني لابس بدلة جهيدي.. والبندقية شايلها في إيدي
جابولي ابني بيرضع.. بصوا علي وعيوني بتدمع
وقلت يا بني اسمع.. واوعى تأثر فيك حنية

وأضاف "رضوان": "صحيح أن عبد الوهاب غنى قبلها قصيدة الشيخ سلامة حجازي "أن كنت في الجيش ادعى صاحب العلم.. فإني في غرامي ادعى صاحب الألم" وهي أغنية عاطفية الطابع لا وطنية خرجت من إحدى مسرحيات سلامة حجازي الغنائية، وصحيح أن الأغنية تعبر عن فزع المصريين من انخراطهم في صفوف جيشهم الوطني ومحاولاتهم المستميتة دفع البدلية مقابل إعفائهم من دخول الجيش.. إلا أنه بعد قيام الحرب العالمية الأولى خرجت العديد من الأغنيات تشجع على الانخراط في صفوف الجيش".

وتابع: "كان سيد درويش قد قدم لحنا شهيرا يقول "يا أمي ليه بتبكي عليا.. وأنا رايح الجهادية" وغنتها نعيمة المصري والست تودد ومحمد بخيت وهي من تأليف يونس القاضي أيضا".
الجريدة الرسمية