رئيس التحرير
عصام كامل

عبد المقصود: الآثار بحالة احتضار والمتحف الكبير يرفض نقلها

فيتو

وصف الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، وعضو اللجنة الدائمة للآثار، حال بعض الآثار بأنها «تحتضر»، مؤكدا أن هناك من يرفض نقلها إلى المتحف المصري الكبير.


وكان "عبد المقصود"، شن حملة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإنقاذ آثار تانيس صان الحجر بالشرقية قبل فوات الأوان، مؤكدا أن صور تمثال الملك رمسيس الثاني المكتشف سنة 1863 بتانيس صان الحجر والملقى على الأرض جريمة.

وتتميز محافظة الشرقية، بثروات أثرية وإمكانيات سياحية متعددة تنفرد بها دون غيرها من محافظات الوجه البحري؛ حيث ينتشر من بين ربوعها 120 موقعا أثريا، وأشهرها منطقتا "تل بسطة – وصان الحجر"، ومدينة صان الحجر.

وأطلق عليها "تانيس" وهو الاسم اليوناني، أما الاسم الفرعوني "جعنت" وكانت عاصمة مصر السياسية خلال حكم الأسرتين 21 و23، وكانت مدينة كبرى خلال فترات التاريخ حتى نهاية العصر الروماني، كما أطلق عليها الأثريون أقصر الوجه البحري.

آثار تانيس ملحمة لتاريخ الدلتا بصفة عامة، وهي غنية بآثار فرعونية وأخرى من العصر اليوناني والروماني، خاصة لأنها كانت الطريق الرئيسي لغزو بلاد الحيثيين في آسيا الصغرى، والدفاع عن مصر في حالة الغزو الخارجي، وتعد تانيس غنية بمعابد ملكية ومسلات وآبار وقصور، وتزخر بالعديد من المعابد الحجرية الضخمة أهمها المعبد الكبير للإله آمون بتماثيله ومسلاته وآبارها.
الجريدة الرسمية