التفاصيل الكاملة للاعتداء على برلماني بجامعة الفيوم
بدأت مشكلة برلماني الفيوم مع أمن الجامعة، عندما عادت ابنة النائب في غير مواعيدها المحددة، وكانت باكية ومنهارة، وسألها والدها عن أسباب البكاء وحالة الانهيار التي تعاني منها، أجابت ابنة النائب بأنها نسيت كارنيه الجامعة اليوم، وعند محاولتها الدخول إلى الحرم الجامعي، منعتها مشرفة الأمن من الدخول بغير البطاقة الجامعية.
وقال شهود عيان، إن ابنة النائب رفضت أن تطلب منها المشرفة البطاقة الجامعية، وصفعتها على وجهها بيدها، فما كان من المشرفة إلا أن ردت لها الصفعة في نفس الوقت.
اقرأ.. بالصور.. علقة ساخنة لبرلماني صفع عاملة بجامعة الفيوم
واستاء النائب من تصرف المشرفة التي ردت لابنته الصفعة، وركب سيارته وتوجه إلى الجامعة، وطلب من الأمن الإداري أن يحضروا له المشرفة التي ثأرت لكرامتها وردت الصفعة لابنة النائب، وعندما رفضوا إحضارها، هاج وماج وصفع أول سيدة من المشرفات صادفته، وحاول أمن الجامعة الثورة عليه، إلا أن الطلبة حالوا بين الأمن وبينه، واعتبروها مشكلة إنسانية تخص المجتمع كله، وانهالوا هم عليه ضربا وحطموا سيارته وأوسعوه ضربا.
ولم يتحرك رئيس الجامعة لحل الأزمة، وترك أحد نوابه ينزل إلى الطلبة، ويعلن لهم أن النائب أخطأ، وحق المشرفة وصل بتحطيم السيارة وضرب النائب، وما زال النائب بمكتب رئيس الجامعة يحاول لملمة شتاته.