6 رسائل من السيسي لقيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية.. نحرص على تعزيز جسور التواصل.. منفتحون على كافة الأديان والطوائف.. إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة.. ودعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، وذلك بحضور كل من اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر.
حادث مانهاتن الإرهابي
ورحب الرئيس في بداية اللقاء بأعضاء الوفد، معربًا عن التعازي في ضحايا حادث مانهاتن الإرهابي الذي وقع مساء أمس بنيويورك.
حرص مصر
وأشار الرئيس إلى حرص مصر على تعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكي للتصدي للتحديات التي تواجه البلدين.
كافة الأديان والطوائف
وأكد الرئيس انفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، والإيمان الراسخ بأن قبول التعدد والاختلاف والتنوع هو الإطار العام الذي يجب أن يجمع شعوب العالم، ومن ثم تبرز أهمية الحوار بين تلك الشعوب بمختلف مذاهبها وأعراقها.
مبادئ المواطنة
كما نوه الرئيس إلى حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلًا عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
دور مصر
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأمريكي خلال اللقاء عن تقديرهم لمصر قيادةً وشعبًا، مشيرين إلى دور مصر كركيزة أساسية للاستقرار والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط.
الإرهاب
وأعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع مصر في مواجهة الإرهاب الذي تتصدى له بحسم وقوة، مشيرين إلى ثقتهم في قدرة مصر على تجاوز الصعاب التي تفرضها التحديات الراهنة.
العمل الجماعي
كما تطرق اللقاء إلى سبل مواجهة الإرهاب، حيث أكد الرئيس أن القضاء على الإرهاب في المنطقة وخارجها لن يتحقق إلا بالعمل الجماعي وتبني المجتمع الدولي لإستراتيجية متعددة الأركان، بحيث يتم التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، وبما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل.
استعادة الاستقرار
كما أكد الرئيس أهمية دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة وترسيخ المؤسسات الوطنية بدولها، بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.