٨ شائعات في مرمى نيران الحكومة.. انتشار مخدر الزومبي.. إلغاء الشراكة اليابانية في مجال التعليم.. تطبيق النظام التراكمي لتقييم طلاب الثانوية العامة.. واختفاء وسائل تنظيم الأسرة «الأبرز»
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه في ضوء المتابعة والرصد الدوري للموضوعات المثيرة للجدل، تم رصد 8 شائعات خلال الفترة من (26 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2017)، نفاها المركز بعد تواصله مع الوزارات والجهات المعنية.
الشراكة المصرية اليابانية
أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا صحة لإلغاء الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم أو حدوث خلاف مع الجانب الياباني، موضحة أن تجربة "المدارس اليابانية" في مصر سارية ولكن تم تأجيل بدء الدراسة بها وبمجرد الاتفاق على الموعد النهائي سيتم الإعلان عنه للجميع.
وأشارت الوزارة إلى أنها لم تعلن حتى الآن عن التصور النهائي للنظام الجديد للثانوية العامة، وما نُشر عنه غير كامل ومجتزأ من سياقه.
وسائل تنظيم الأسرة
ونفت وزارة الصحة اختفاء وسائل تنظيم الأسرة من الوحدات الصحية، لافتة إلى وجود أرصدة كافية سواء على المستوى المركزي أو بمخازن المديريات على مستوى المحافظات.
وأكدت أنه تم زيادة الدعم المالي المخصص لوسائل تنظيم الأسرة إلى 250 مليون جنيه خلال العام المالي الجديد بعد أن كان يبلغ 130 مليون جنيه.
مخدر الزومبي
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنها لم ترصد وجود أي حالات إدمان لمخدر "الزومبي" في مصر من قبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة، موضحه أن "الطب الشرعي" لم يعلن حتى الآن عن نوع المخدر الذي تسبب في حادث عض طفل من شاب نيجيري بمنطقة التجمع الخامس.
تلوث المياه
ونفت وزارة الري بشكل قاطع تلوث مياه النيل بمحافظة أسيوط، بعد حادث اصطدام مركب محمل بمواد الفوسفات بأحد الحفارات في نهر النيل.
وأوضحت أنه بعد وقوع الحادث تم رفع كميات الفوسفات وتحميلها على مركب آخر، مؤكدة عدم تأثر مياه النيل بكميات الفوسفات التي سقطت بها.
فساد الأمصال
وقالت وزارة الزراعة إنه لا صحة لفساد أمصال ولقاحات الحمى القلاعية، موضحة أن نتائج التحاليل اثبتت فعاليتها وسلامتها وصلاحيتها، لافتة إلى أنها تستهدف زيادة معدلات التحصين بنسبة 80% بدلًا من 60%، بحيث يتم تحصين 3 ملايين رأس ماشية ضمن المرحلة الأولى من أعمال التحصين.
مؤتمر الآستانة
ونفت وزارة الخارجية إبداء مصر الرغبة في المشاركة كـ"مراقب" في اجتماعات الأستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية، موضحة أنها لم تتلق دعوة رسمية لحضور مؤتمر الأستانة.
مكاتب تحفيظ القرآن
ومن جانبها أشارت وزارة الأوقاف إلى أنها لم تغلق أي مكتب تحفيظ للقرآن الكريم طالما أنه رسمي ومعتمد، مؤكدة سعيها لتنظيم شئون هذه المكاتب والتوسع في تعميمها خدمة لكتاب الله (عز وجل).
وأوضحت أنه تم تحديد عدة شروط لعمل هذه المكاتب أبرزها أن يكون المكتب تابعًا للأزهر الشريف، أو وزارة الأوقاف، وذا سمعة طيبة وألا يكون له أي انتماء لأي جماعة إرهابية.
