زاهي حواس: لا توجد أدلة أثرية تؤرخ زمن بعض الأنبياء في مصر

قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن بردية وادي الجرف مصدر كبير ودليل قوى على أن بناة الهرم هم المصريين دون أي مجال للشك وهذه هي اقوى رد على كل المشككين، وكيفية نقل الأحجار لبناء الهرم، مشيرا إلى أن الهرم كان المشروع القومى للمصريين حينذاك.

وأضاف حواس خلال محاضرة لطلاب معهد الإرشاد السياحي بالإسكندرية اليوم الثلاثاء: "اعتقد من الأدلة الحديثة أن خوفو حكم 46 عاما، والعمال كانوا يعملون طوال العام وعددهم 10000 عامل ولديهم يوم للراحة كل أسبوع".

وأوضح حواس، أنه لا توجد حجرات سرية داخل الهرم، اما عن فرعون الخروج كل الذي يثار في الآونة الأخيرة ليس له أساس من العلم.

وتابع حواس: من المعلوم أن سيدنا إبراهيم ويوسف وموسى جاءوا إلى مصر وبالنسبة إلى الآثار لايوجد أي دليل لهم، اما بخصوص سيدنا إبراهيم فيوجد مقبرة في بنى حسن بها 37 آسيويا مرتدين الملابس المزركشة ولحية سوريا وفلسطين وزعيمهم يدعى ابشا وهناك دارسين للتوراة يعتقدون أن ابشا هو النبى إبراهيم ولكن في الآثار لا دليل يؤكد هذا، وبالنسبة لسيدنا يوسف، لدينا لوحة من العصر الرومانى تحكى قصة مشابهة لقصة المجاعة ولايوجد في الآثار دليل على وجود سيدنا يوسف.

واستطرد حواس: أما بالنسبة سيدنا موسى كل الكتب تقول أن فرعون مات غريقا ولدينا لوحة في المتحف المصري اسمها لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر وبعض الناس يطلق عليها لوحة إسرائيل لأن بها نص يذكر أن شعب إسرائيل انتهوا وابيد بذرتهم ومن كتب هذا الكلام شاعر فمن المعقول أنه لا يوجد شاعر يمجد في ملك متوفى ومعنى ذلك أن فرعون الخروج قبل مرنبتاح ولو نظرنا إلى المعابد المصرية لا يوجد إلا الملك ينتصر أو الأعداء أو يقدم القرابين.