رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل كشف غموض مقتل طالبة بمنزلها في الفيوم

المتهم
المتهم

كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم بالتعاون مع وحدة المباحث الجنائية بمركز شرطة الشواشنة، غموض مقتل الطالبة فاطمة ممدوح محمد 17 سنة، في منزلها بقرية الروشدية بعدة طعنات متفرقة في أنحاء جسدها.


وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة، ابن عمة المجني عليها " شريف م أ م " 17 سنة سائق توك توك، لرفضها الارتباط به عاطفيا، مكتفية بدراستها، وعقب تقنين الإجراءات، تم إلقاء القبض عليه.

وقال المتهم في تحريات الضبط، إن المجني عليها كان لا بد أن تموت، قبل أن ترتبط برجل آخر، بعد أن رفضت مبادلتي العاطفة، رغم عشقي لها منذ الصغر.

وأضاف المتهم: أنه توجه إليها في أحد الأيام السابقة على ارتكابه الجريمة وعرض عليها حبه، واستعداده لانتظارها مهما طال الوقت حتى تفرغ من دراستها، لأنه مجنون بحبها وبدونها لا يستطيع العيش، إلا أنها نهرته وطلبت منه عدم التعرض لها وإلا أخبرت والدتها وعمتها بأفعاله التي اعتبرتها صبيانية، وهي لن تفتح باب قلبها لأحد إلا بعد الانتهاء من دراستها ساعتها سيحدد أهلها الأصلح لها والحب دائما يأتي بعد الزواج.

لافتا إلى أن هذه العبارات ألهبت مشاعره وظل أياما بدون نوم يتخيلها مع رجل آخر، فلم يستطع عقله أن يتقبل هذه الفكرة، وعقد العزم أن يريح قلبه وعقله من التفكير فيها، وأخفي سكينا بين طيات ملابسه وتسلل إلى منزلها في وقت سافرت فيه والدتها إلى القاهرة لعلاج شقيقها الأصغر وهو متأكد من وجودها بمفردها داخل المنزل.

وبعد دخوله المنزل دون أن يشعر به أحد تسلل إليها وهي تستذكر دروسها وباغتها بطعنه من الخلف ثم انهال عليها بعدة طعنات حتى فارقت الحياة وتركها وهرب.

وكان اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز الشواشنة يفيد العثور على جثة فاطمة ممدوح محمد طلب 17 سنة، طالبة بالصف الثاني الثانوي بمسكنها بقرية الروشدية، فشكل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وأسفرت التحريات عما سبق، وتحرر المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
الجريدة الرسمية