مساعد وزير الآثار يتفقد قصر الشناوي في المنصورة
تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار،رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، قصر الشناوي الأثري، أحد قصور أعيان المنصوره في أوائل القرن العشرين، بمرافقة محمد طمان مدير عام آثار الدقهلية.
و أوضح عبد الطيف، أن أعمال مشروع ترميم القصر توقفت منذ عام 2011 وجاءت تلك الزيارة لتذليل جميع العقبات التي تحول دون أستكمال أعمال المشروع.
وأشار أن الزيارة أسفرت عن حصر جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون البدء في أعمال مشروع الترميم بالتنسيق مع قطاع المشروعات بالوزارة، كما تم تكليف الشركة المنفذة للمشروع بإنهاء جميع الإجراءات المعطلة لاستئناف العمل مرة أخرى خلال الفقرة القليلة المقبلة.
وأكد عبد اللطيف أن وزارة الآثار تسعي جاهده إلى إعادة القصر إلى رونقة وبهاؤه والحفاظ عليه كتحفة معمارية فريدة ليكون مزارًا سياحيًا، والعمل على وضع مدينة المنصورة على خريطة السياحة المصرية.
جدير بالذكر أن قصر الشناوي تم إنشائه أوائل القرن العشرين وأتخذه محمد بك الشناوي سكنًا له، وهو من أعيان المنصورة وعضو في مجلس النواب أيام حُكم الملك فؤاد، كما أن القصر عـرف باسم بيت الأمه آنذاك لأنه استضاف العديد من زعماء حزب الوفد وعلي رأسهم الزعيم سعد زغلول والنحاس باشا، وتم تسجيل القصر في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية عام ١٩٩٩ م.