أول تسجيل للمصري المختطف في ليبيا: «الحقني يابا السلاح على راسي»
«الحقنى يابا بيعذبونى.. بيحرقوا رجلى ادفع الفلوس لو حتى هتوقع على إيصالات أمانة بس انقذنى أنا هنا بموت».. كلمات استغاث بها السيد محروس لطفي السيد، ٢٣ عامًا، ابن قرية المعصرة، التابعة لمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، المختطف في ليبيا على أيدي الميليشيات التي تطالب أسرته بدفع فدية 130 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
وبدأت القصة باتصال من أحد أفراد الميليشيات الليبية بوالد الشاب، وأكد له أنهم اختطفوا نجله وحال عدم دفع الأموال المطلوبة في الأماكن المحددة يطلقون النيران على نجله ويقتلونه.
ثم سمحت الميليشيات للشاب المختطف بالاتصال بوالده ليطالبه بسرعة إنقاذه، وقال خلال مكالمته: "أنا بموت هنا يابا أنا كل يوم بشوف الموت وبيحرقوا جسدى بالنار اتصرف وحاول تبعت ليهم الفلوس أنا بموت".
وحصلت "فيتو" على مقاطع صوتية سجلها أحد أقارب الشاب المختطف للميليشيات، يكشف أن من بين الميليشيات عددًا من المصريين، ويطالبون أسرة المختطف بدفع فدية.
كما طالبت الميليشيات والد الشاب عدم الاتصال بهم إلا من رقمه الشخصي وتنفيذ تعليماتهم ودفعه الفدية بأسرع وقت والتي بلغت 130 ألف جنيه وإلا قتلوه.
