رئيس التحرير
عصام كامل

فيس بوك: 126 مليون أمريكي شاهدوا رسائل سياسية مرتبطة بروسيا

فيتو

قالت شركة "فيس بوك" إن مشغلين يقيمون في روسيا نشروا نحو 80 ألف رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي خلال فترة عامين في محاولة للتأثير فى السياسة الأمريكية، وأن نحو 126 مليون أمريكي ربما قرأوا الرسائل خلال تلك الفترة.

عدل موقعا "فيس بوك وتويتر" للتواصل الاجتماعي بالزيادة من عدد المستخدمين الأمريكيين الذين يعتقد أنهم تعرضوا لمحتوى تدعمه روسيا خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، وأوضحت شهادة معدة لشركة فيس بوك التي قدمتها للجنة قضائية بمجلس الشيوخ أمس الاثنين، وحصلت الشبكات الأمريكية المختلفة على نسخة منها، أن نحو 126 مليون أمريكي تعرضوا لمنشورات وقصص موجهه من روسيا نشرت على فيس بوك في الفترة من يناير 2015 وحتى أغسطس 2017، وجاء في الشهادة أنه تم استخدام المحتوى لإيجاد توترات بين الطوائف الاجتماعية والعرقية في أمريكا، وشملت محاولة بث الخوف من هجرة المسلمين إلى أمريكا أو انتقاد التمييز ضد الأمريكيين من أصحاب البشرة السوداء.

وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية أن محامي فيس بوك كولين سترتش قال إنه يعتقد أن 29 مليون شخص تعرضوا بصورة مباشرة لمحتوى من جانب "وكالة أبحاث الإنترنت" وهى كيان ذو صلة بالحكومة الروسية يهدف إلى محاولة خلق الصراعات والقلق على الإنترنت بنشر تعليقات مثيرة للمشاعر واستفزازية بصورة متعمدة.

ويقال إن المحامى ذكر أنه من الممكن أن يكون "نحو 126 مليون شخص" قد شاهدو ا ذلك المحتوى إذا ما تم أخذ عدد المشاركات بين المستخدمين في الاعتبار، وكان فيس بوك قد ذكرت مطلع هذا الشهر إن نحو 10 ملايين مستخدم أمريكي شاهدوا الإعلانات التي كانت تنشرها روسيا، وهدفت للتأثير فى السياسة الأمريكية.

ومن ناحية أخرى، أفاد موقع ريكود الإلكتروني الإخباري، نقلا عن مصادر ذات صلة بالقضية، أنه من المتوقع أن تخبر تويتر الكونجرس أنها خلصت إلى وجود أكثر من 2700 حساب له صلة بشركة وكالة أبحاث الإنترنت.

وكانت تويتر قد ذكرت الشهر الماضي إنها رصدت وحجبت 201 حساب يشتبه في صلته بروسيا، ويعتقد أنه قام بنشر معلومات خاطئة خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، وسوف تشمل جلسة استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ اليوم مديرين تنفيذيين من فيس بوك وغوغل وتويتر، وتأتي جلسة الاستماع ضمن تحقيق بالكونغرس حول استخدام روسيا لمواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي.

ح.ز/ و.ب (رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية