الحكاية الكاملة لرجل ذبح زوجته بسبب الطمع.. المتهم: سافرت للعمل لتلبية احتياجاتها.. سعت للاستيلاء على الشقة وتحويشة العمر.. ذهبت لمصالحتها وحاولت قتلي فذبحتها
أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري رئيس النيابة، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بذبح زوجته في المطرية.
واعترف المتهم "إبراهيم.أ" عامل، أنه تزوج منذ 5 سنوات من إحدى بنات منطقته وتدعى غادة.ا، عن طريق معارفه، ومنذ اليوم الأول من الزواج، طالبته بالنزول للعمل، فلم يعجبها أثاث الشقة ولا تشطيبها، وتذمرت.
وأضاف المتهم أنه أراد العيش والاستقرار، فحاول مسايرتها حتى تتجاوز فترة زواجهما الأسبوع، ولكنها أصرت عليه النزول للعمل، فنزل ثالث أيام زواجه يعمل في الرخام، فكان يعود إلى المنزل منهار القوى، وعند طلبه الغداء، كانت زوجته تصرخ في وجهه بأنه لا يوجد في البيت طعام.
وأشار المتهم إلى أن الوضع استمر 3 سنوات، يعمل ليلًا ونهارًا وسط تذمر زوجته، فتارة يصمت على إهاناتها له ومعايرتها له بالفقر، وتارة أخرى يصرخ في وجهها ويطالبها بالكف عن أفعالها حتى يرتاح في حياته.
وقال المتهم إنه وسط كل هذه المشكلات وجد أنه من الأفضل له البعد للتخلص من مرارة الحياة مع امرأة لا تقدر الحياة الزوجية ولا تعلم أسسها وقواعد التعامل مع زوجها، فوجد بالفعل عقد عمل في السعودية، وسافر لمدة عامين، وعند عودته اشترى شقة تمليك، ووضع مبلغا ماليا يؤمن له حياته مع زوجته، إلا أن الأخيرة أبت إلا أن يكون كل شيء لها، وطالبته بنقل عقد ملكية الشقة لها، وكذلك الأموال، فنشبت بينهما مشادة، تطورت إلى مشاجرة استعانت فيها المجني عليها بأهلها، وأبرحوه ضربا في محاولة لإكراهه على التنازل عن تحويشة عمره لزوجته، إلا أنه رفض، وقام بطردها من الشقة.
وفي اليوم التالي أثناء سيره في الشارع شاهدها تقف مع جارها، وتتجاوب معه في الكلام وتضحك فنهرها كيف لامرأة متزوجة أن تقف مع رجل غريب، وتتبادل معه أطراف الحديث، وذهبت، وفي المساء قرر الذهاب إلى منزل أهلها لمصالحتها.
وأكد المتهم أنه بعد ذهابه إلى بيت أهلها، وبحديثه معهم، رفضوا رجوعها إليه إلا بعد نقل كل أملاكه باسمها، فرفض ونشبت بينهما مشادة قامت فيها المجني عليها بمحاولة قتله، إلا أنه استطاع استخلاص السكين من يدها، ثم قام بذبحها، فسقطت قتيلة.