رئيس التحرير
عصام كامل

ستة قتلى في عاصفة مدمرة ضربت شمال أوروبا

فيتو

ستة قتلى وأضرار مالية كبيرة خلفتها العاصفة التي ضربت شمال أوروبا الأحد. حركة القطارات توقفت تماما في شمال ألمانيا، وبعض الرحلات تستأنف صباح الإثنين.



اجتاحت رياح عاتية شمال أوروبا ووسطهامما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى في ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك.

وقُتل أربعة أشخاص في بولندا وجمهورية التشيك نتيجة سقوط ِأشجار عليهم. وأدت العاصفة أيضا إلى انقطاع الكهرباء عن الآلاف في البلدين وظلت حركة القطار متوقفة في مناطق واسعة من شمال ألمانيا بعد حدوث أضرار جسيمة نتيجة سقوط أشجار.

وقال التليفزيون التشيكي إن سرعة الرياح تجاوزت 100 كيلومتر في الساعة في عدة مناطق من البلاد ووصلت إلى 180 كيلومترا في الساعة عند جبل سنيجكا الذي يصل ارتفاعه إلى 1602 متر.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية إن الشخصين اللذين لقيا حتفهما في ألمانيا هما رجل عمره 63 عاما وقد غرق في موقع للتخييم في ساكسونيا السفلى وامرأة انقلب زورقها في ولاية مكلنبورغ فوربومرن.

وجنحت سفينة الشحن (جلوري أمستردام) التي يبلغ طولها 225 مترا عند جزيرة لانغيوغ الألمانية وتتابع السلطات الموقف عن كثب تحسبا لحدوث تسرب نفطي. وقالت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ إن طاقم السفينة المؤلف من 22 فردا بخير.

ونقلت الصحيفة عن السلطات المحلية قولها إن السفينة لم تكن تحمل أي بضاعة ولكن يوجد على ظهرها 1800 طن من النفط الثقيل و140 طنا من الديزل تستخدمه كوقود.

شلل في حركة القطارات

وفي ألمانيا قالت شركة دويتشه بان للسكك الحديدية إن حركة القطارات ستبقى معلقة على طرق كثيرة في شمال ألمانيا ووسطها حتى الإثنين مشيرة إلى "أضرار جسيمة" لحقت بطرق رئيسية.

وأدى هذا القرار إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين وأوقفت حركة القطارات إلى مدن مثل بريمن وهامبورغ وبرلين وهانوفر وكيل. وأعادت دويتشه بان بعض الخدمة في ساعة متأخرة من مساء الأحد ووفرت عربات نوم في المحطات للركاب الذين تقطعت بهم السبل. وشهدت هامبورغ فيضانات واسعة النطاق في المنطقة الداخلية.

واجتاحت الرياح بولندا أيضا حيث أتلفت خط أنابيب في مرفأ الغاز الطبيعي المسال في ميناء اشوينواويشتشه. وقال متحدث باسم الشركة الحكومية المشغلة لخطوط أنابيب الغاز (جاز-سيستم) إن الرياح تسببت في حدوث تسرب بسيط ولكن لم تقع أضرار أكبر.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية