الآثار الإسلامية تبدأ حصر التحف المنقولة لتسجيلها
اجتمع مديرو عموم التسجيل الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بمقر مكتب رئيس القطاع، وذلك للبدء في حصر التحف المنقولة والبدء في تدوينها وتسجيلها في سجلات خاصة بالتحف المنقولة.
وكان وزير الآثار الدكتور خالد العناني، أمر بحصر وتسجيل التحف المنقولة والمقتنيات في الآثار الإسلامية، مثل المنابر والمشكاوات وكراسي المصاحف والأبواب الأثرية وكل المنقولات بالمساجد لتسجيلها في كشوف الآثار وذلك بعد واقعة سرقة ٦ مشكاوات من مسجد الرفاعي.
وشكل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق لجان من المتخصصين بالوزارة بمعاينة بعض المساجد القديمة لتسجيلها كآثار إسلامية مثل مسجد صبر الدين القاضي بأسيوم ومسجد نصر الدين البقلي.
وجرى الانتهاء من حصر جميع المنقولات الأثرية الموجودة بالمساجد الأثرية والكنائس والمعبد اليهودي بمنطقة مصر القديمة وبلغ عدد التحف التي تم حصرها نحو 300 قطعة أثرية، وبلغ عدد المساجد التي تم تسجيل مقتنياتها ستة مساجد أبرزها مسجد عمروبن العاص، وعقبة بن نافع، وقصر أثر النبي، والإمام الشافعي.