رئيس التحرير
عصام كامل

رحلة الخطيب الإدارية بين الاعتذارات والنجاحات في عيد ميلاده

محمود الخطيب
محمود الخطيب

تبقى مسيرة محمود الخطيب نجم منتخب مصر والأهلي الأسبق على المستوى الإدارى مليئة بالنجاحات التي لا تقل أهمية عن مسيرته اللامعة مع الساحرة المستديرة.


التقرير التالى يستعرض مسيرة "بيبو" على المستوى الإدارى بعد إعلانه قرار الاعتزال في الأول من ديسمبر عام 1988، وذلك بالتزامن مع عيد ميلاده الـ63 اليوم الاثنين.

محمود الخطيب قام بترشيح نفسه في انتخابات النادي الأهلي في مارس 1989، وبالفعل فاز الخطيب باكتساح ليكون عضوًا في مجلس إداره النادي الأهلي برئاسة الراحل محمد عبده صالح الوحش، ولكن تلك الرحلة لم تستمر طويلًا، حيث تقدم الخطيب باستقالته بعد شهـور قـليلة لخلافات مع أعضاء مجلس الإدارة.

توجه الخطيب بعدها للعمل في مجال التسويق والدعاية والإعلان عبر إحدى الوكالات الشهيرة في هذا التوقيت بجانب إمتلاكه وقتها شركة سياحة قبل أن يعود للعمل الإدارى في كرة القدم عبر تنصيبه في اتحاد الكرة المصرى وتحديدًا في اللجنة التي رأسها محمد السياجى عام 1996 حتى موعد انتخابات الجبلاية التي حسمها سمير زاهر لصالحه والذي قام بدوره باختيار بيبو في منصب مدير المنتخب الوطنى برفقة فاروق جعفر نجم الزمالك الذي تم اختياره مديرًا فنيًا للفراعنة وهى التجربة التي لم يكتب لها النجاح بسبب الخلاف بين الثنائى بيبو وجعفر ليتقدم الخطيب باستقالته ويعيد 87 ألف جنيه محصلة ما تقاضاه من اتحاد الكرة بعد أن علم بنوايا المجلس في الإطاحة بهما وإسناد المهمة إلى الجنرال محمود الجوهرى.

رفض الخطيب اعتزال العمل الإدارى بعد تعثر تجربته مع الفراعنة والتي لم تكتمل للخلافات الشخصية وعاد بيبو للترشح مجددًا لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي حيث حصل على ثقة الجمعية العمومية ليبدأ رحلة التدرج من العضوية إلى أمانة الصندوق ثم نائبًا لرئيس الأهلي حسن حمدى وذلك حتى نهاية تلك الرحلة في عام 2014 الذي شهد بداية ولاية مجلس جديد لمحمود طاهر وتحديدًا في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في التاسع والعشرين من مارس عام 2014.

الجريدة الرسمية