دبلوماسي إسرائيلي: السيسي دفع سياسة مصر الخارجية في زيارة باريس
قال الدبلوماسي الإسرائيلي، إسحق ليفانون، إنه للمرة الثالثة منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، قبل ثلاث سنوات، يصل إلى فرنسا في زيارة رسمية.
وأشار في مقال نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل مكرون، كل ما في وسعه لجعل زيارة الضيف المصري دافئة شخصية ورسمية.
ولفت إلى أن السيسي في مسيرته السياسية، وعلى عكس من سبقه، منح دفعة قوية لسياسة بلاده الخارجية، وحدث ذلك على خلفية التوتر، السري ثم العلني، مع الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وأشار إلى تصريحات السيسي حينها، أنه يريد تنويع العلاقات وعدم الاعتماد على مصدر واحد، ولهذا السبب، سافر إلى الصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والدول الأفريقية وغيرها.
ونوه إلى أن العلاقات بين مصر وفرنسا هي تاريخية، منذ عائلة "محمد علي" مؤسس مصر الحديثة، في القرن التاسع عشر، حيث حافظت العائلتان الملكيتان على اتصال وثيق: وتواصل ذلك مع مصر بعد ثورة عام 1952، واقنع حينها المشير عبدالحكيم عامر شارل ديجول بأنه يمكن لمصر أن تفتح الأسواق العربية أمام فرنسا، مما دفع قرار الرئيس الفرنسي للابتعاد عن إسرائيل.
