4 سلبيات وراء سقوط الأهلي بالتعادل أمام الوداد المغربي

سقط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في فخ تعادل بطعم الخسارة أمام نظيره الوداد المغربي، بهدف لكل فريق، خلال المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ستاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

"فيتو" ترصد أبرز السلبيات التي تسببت في تراجع مستوى لاعبي الأحمر والتعادل مع الفريق المغربي، حيث يأتي على رأسها غياب التركيز عن حسام البدري المدير الفني للفريق، بسبب حادث ابنته في كندا ودخولها غرفة العناية المركزة وعدم قدرته على السفر للاطمئنان عليها بكندا، الأمر الذي جعله فاقدا للتركيز في إدارة المباراة في ظل خروج النيجيري جونيور آجايي واستمرار عبد الله السعيد البعيد تماما عن مستواه ونزول وليد سليمان غير الجاهز لتتجدد إصابته ويخسر الفريق تغييرا، بالإضافة لتأخر الدفع بعماد متعب رغم الخطورة التي صنعها خلال الدقائق التي خاضها.

يحتاج الأهلي إلى تدخل حاسم لعلاج الثغرة الدفاعية في الكرات العرضية والتي تسببت في أهداف عديدة بمرمى شريف إكرامي خلال الفترة الأخيرة، ويكفي أن هدف الوداد نسخة مكررة من الهدف الثاني للنجم الساحلي في نصف النهائي.

كما يحتاج الأهلي إلى ابتكار حلول جديدة على المستوى الهجومي لمواجهة الفرق التي تجيد دفاع المنطقة، خاصة أن الفريق المغربي منع الأهلي من أهم مميزاته وهي الاختراقات من العمق ولجأ الأحمر للكرات العرضية والطويلة التي يتفوق فيها لاعبو بطل المغرب.

استبشرت جماهير الأهلي خيرا بعودة المغربي وليد آزارو للتهديف في نصف النهائي أمام الترجي وإحرازه ثلاثية، إلا أن آزارو خيب ظنون الجماهير وأضاع انفرادا بعد الهدف الأول للأهلي كان كفيلا بتغيير نتيجة المباراة تماما لو تقدم الأحمر بهدفين نظيفين، كما سار على دربه النيجيري آجايي الذي أهدر فرصة خطيرة برأسية فوق المرمى.