نائب تنسيقية الثورة السورية بالقاهرة: السياسيون فى مصر "متلونون".. ومرسى كشف المستور مع بوتين.. المسئولون انبهروا بالشقراوات الإيرانيات ونسوا دماء السوريين.. ولن ننسى موقف المصريين تجاه سوريا
قال مؤمن كويفاتية، نائب رئيس تنسيقية الثورة السورية فى مصر، إن هناك تهديدات من قبل السوريين بالضغط على الائتلاف الوطنى السورى لسحب مقره من مصر، مؤكدا أنه سيكون أول المغادرين؛ احتجاجاً على تلون الموقف الرسمى المصرى تجاه الأزمة السورية.
وأضاف لـ"فيتو" إنهم لا يستطيعون التعايش مع السياسيين المصريين المتلونين.. مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس محمد مرسى أثناء لقائه مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين مؤخرا "بأنه يقدر الموقف الروسى من الثورة السورية والذى لا يختلف بشكل جوهرى عن الموقف المصرى" جاءت لتكشف المستور عن موقف النظام الرسمى بعد وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، وأصبحت دماء السوريين عندهم رخيصة، ونفس الشيء ينطبق على الساسة المصريين.
واستنكر كويفاتية دعوة وزير السياحة المصري للإيرانيين بالعودة إلى زيارة مصر من جديد، مشيرا إلى أن الإيرانيين هم الداعم الأكبر والشريك المباشر في قتل الشعب السوري وتدمير وطنهم.
ووصف كويفاتية الموقف الرسمى والحزبى فى مصر بأنهم يتاجرون بالأزمة السورية.. قائلاً" على أشلائنا مستفيدون.. وبنا يتاجرون، وقد فتحت لهم خزائن المال الحرام.. حيث أن المسئولين فى مصر أعلنوا أنهم لن يلتقوا مع سفير القتلة الإيراني، ولكنهم اليوم مع إيران يتحالفون، ومع القتلة الروس يتعاهدون".
ووجه رسالة إلى السياسيين المصريين ومؤسسة الرئاسة فى مصر قائلاً " فلتنفعكم السياحة الروسية والشقراوات الجميلات ولتنسوا سوريا وأهلها ودماءها وأعراضها.. إنّا نسينا أن لنا إخوة يدافعون عنا فى مصر".
وشدد على أن غضب السوريين من المسئولين بالقاهرة لم ولن ينسيهم أبداً الموقف الشعبى الكريم الذين وجدوه فى مصر، واحتضان المصريين للسوريين وتوفير فرص عمل لهم ومنازل ليسكنوا فيها بدون مقابل، فضلاً عن أنه يوجد عائلات مصرية متكفلة باسر سورية من مسكن وعلاج مما يدل على أن السوريين فى مصر يعيشون بقرار وحماية الشعب المصرى، وليس فى رعاية المسئولين أو الأحزاب أياً كانت انتماءاتهم.
ودعا كويفاتية الشعب المصرى والمعارضة السورية فى مصر لتنظيم مليونية حقيقية ترفض التقارب المصرى الإيرانى، وترفض الصمت الرسمي والحزبي تجاه ما يعانيه الشعب السورى من معاناة ومجازر يومية.
