بالفيديو.. أهالي قرية المشرقي في الفيوم يعيشون بدون خدمات
نقص الخدمات في عشرات القرى بالفيوم، يعتبر من المسلمات أو المظاهر التي اعتادت عليها عين المواطن، فبعضها يعاني من نقص مياه الشرب، والآخر من نقص مياه الري، وبعضها يعاني من تكدس الفصول الدراسية أو نقص الأدوية في الوحدة الصحية.
قرية المشرقي التابعة لمركز سنورس تعاني من كل هذه الأزمات مجتمعة نسيتها أو تناستها الإدارة المحلية لمركز ومدينة سنورس.
هموم قرية المشرقي وتوابعها من عزب نرويها على ألسنة أهلها الذين عانوا حتى يصل صوتهم إلى مسئول صاحب ضمير لعله يستجيب.
في البداية، تقول عايدة عويس من أهل القرية إن أطفال القرية عندما يصلون إلى سن التعليم الإلزامي عليهم أن يختاروا مدرسة في قرية أخرى للذهاب اليها وأقرب مدرسة تبعد كيلومترين عن القرية بما يعني أن طفل في السادسة من عمره عليه أن يسير على الأقدام ذهابا وعودة 4 كيلومترات، وهنا تكمن الكارثة تسبب بعد المسافة إلى تسرب العشرات بل المئات من أبناء القرية من التعليم، لأن القرية لا يوجد بها مدرسة أو حتى فصل تعليمي واحد.
وتقول إلهام عبد العزيز، من أهل القرية، إنها تضطر للخروج من منزلها قبل الساعة السادسة حتى تتمكن من الذهاب إلى جامعتها في مدينة الفيوم لعدم وجود وسيلة مواصلات تستقلها وتنتظر حتى تجد توك توك يوصلها إلى قرب مواصلات لتستقلها إلى قرية سنهور ومنها إلى مدينة الفيوم.
وتؤكد إلهام أن القرية أيضا لا يوجد بها وحدة صحية وحين يمرض أحد من أبناء القرية على أهلة أن يحملوه بأي شكل حتى يصل إلى سنورس حيث المستشفي المركزي، والكارثة أن يكون المريض مصاب بلدغة عقرب أو ثعبان، على أهلة أن يجهزوا لجنازته لأنه لن يصل إلى سنورس بسبب وعورة الطريق وندرة المواصلات.
وأوضحت وردة أن مدخل القرية لا يليق أن يكون مدخلا للمدافن، فقد تحول إلى شبكة من الحفر ومقلب للقمامة كبير، ومن جانب آخر يعاني أهل القرية من ضعف كمياه الشرب وانقطاعها بالأسابيع، ومياه الري ككل نهايات الترع أكثر من نصف الأرض الزراعية لا يمكن زراعاتها بسبب نقص مياه الري.
ويطالب أهالي القرية بتدخل مسئولي الوحدة المحلية لمركز سنورس، والمحافظ الدكتور جمال سامي لإنقاذ أهل القرية، وتوفير الحد الأدنى من سبل الحياة الكريمة.