رئيس التحرير
عصام كامل

قادة العالم ينتفضون ضد انفصال كاتالونيا.. ألمانيا: لن نعترف بإعلان الاستقلال.. ماكرون: سأظل أخاطب شخصا واحدا فقط بإسبانيا.. ورئيس المفوضية الأوروبية: مش ناقصين انقسامات

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

شهدت العاصمة الكاتالونية برشلونة في إسبانيا، اليوم الجمعة، احتفالات بانفصال الإقليم رسميا عن مدريد، وإعلانه بلدة ذات حكم ذاتي، بعد تأييد معظم أعضاء البرلمان الإسباني ذلك.


وكانت حكومة إقليم كتالونيا شرقي إسبانيا، صوتت على إعلان انفصالها عن مدريد، اليوم الجمعة.

عصيان ألماني:
وأعلنت ألمانيا، اليوم الجمعة، عدم اعترافها بإعلان إقليم كاتالونيا الإسباني استقلاله من جانب واحد، حسب ما صرح متحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وكتب ستيفن شيبرت على تويتر: «الحكومة الألمانية تتابع بقلق تدهور الأوضاع في كاتالونيا» و«لا تعترف بإعلان الاستقلال».

ماكرون يتحدى:

وفي السياق نفسه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم «دعمه الكامل» لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، من أجل «احترام» دولة القانون في إسبانيا، وذلك بعد إعلان إقليم كاتالونيا استقلاله من جانب واحد.

وقال ماكرون: «لدي شخص (واحد) أخاطبه في إسبانيا، رئيس الوزراء. هناك دولة قانون في إسبانيا بقواعد دستورية ينبغي احترامها. دعمي الكامل لرئيس الوزراء الإسباني»، وذلك ردا على الصحفيين في اليوم الثاني من زيارته إلى غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية.

كما أعلنت الحكومة البريطانية من جهتها أنها «لا ولن تعترف» باستقلال كاتالونيا.

دعم مدريد:
من جانبه، أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر أن الاتحاد الأوروبي ليس بحاجة إلى «مزيد من التصدعات» بعد إعلان إقليم كاتالونيا استقلاله عن إسبانيا من جانب واحد.

وقال يونكر إن الاتحاد الأوروبي «ليس بحاجة إلى مزيد من التصدعات والانقسامات»، خلال زيارته إلى غويانا الفرنسية في أمريكا الجنوبية في بيان يعلن دعمه الضمني للحكومة الإسبانية في مدريد.

وتابع: «لا يجب أن نقحم أنفسنا في الجدل الداخلي في إسبانيا، لكنني لا أرغب في رؤية اتحاد أوروبي، يتكون من 95 بلدا في المستقبل»، في تحذير من الأزمة التي تشجع مساعي انفصالية أخرى في أوروبا.
الجريدة الرسمية