8 طرق تربوية تخلص طفلك من الغيرة ممن حوله
قد تلاحظ بعض الأمهات من وقت لآخر على طفلها الصغير علامات تعكس غيرته من إخواته عند تدليلها أو اهتمامها بهم، أو الغيرة من أحد الأصدقاء بالمدرسة، الأمر الذي يسبب القلق والتوتر للأمهات، وقد ينعكس ذلك على طريقة التعامل مع الطفل.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أنه لا بد أن تكتشف الأم أسباب غيرة الطفل من الآخرين، وهي متعددة، وتوضحها في السطور التالية:
شعور الطفل بالنقص في بعض الأمور، سواء الشكلية كشعوره بأنه أقل جمالا ممن حوله، أو الاجتماعية كالشعور بالفقر والحاجة المادية، وما يتبعها من عدم قدرته على شراء ما يتمناه من ألعاب أو ملابس.
أنانية الطفل التي تجعله راغبا في امتلاك كل ما لدى من حوله.
قدوم طفل جديد للأسرة.
ظروف الأسرة الاقتصادية، كبخل الوالدين أو فقرهم، ومقارنة ذلك مع أقرانه وأقاربه.
مقارنة الآباء الدائمة بين الأبناء، وتمييز الأفضل في التعامل، أو تمييز الذكور عن الإناث، أو تدليل آخر العنقود.
وتقدم سهام بعض الحلول لمواجهة المشكلة، في السطور التالية.
غرس الثقة في نفس الطفل من أساسيات القضاء على شعوره بالغيرة ممن حوله، مع تشجيعه حتى عندما يفشل.
الامتناع تماما عن مقارنته بأصدقائه أو أقاربه، أو حتى إخواته المميزين عنه في أي شيء مهما كان بسيطا، حتى لا ننمي لديه الشعور بالغيرة تجاه من نقارنه بهم.
لا بد أن نعلم الطفل أن لكل منا مزايا غير موجودة عند الآخرين، فثقافة الفروق الفردية التي يجب أن ينشأ عليها الطفل ستجنبه الكثير من مشاعر الغيرة تجاه أقرانه المميز عنه في بعض الجوانب.
تعويده على المنافسة الشريفة، وأن الفشل ليس هو نهاية الدنيا سيجنبه الشعور بالغيرة من كل من ينجح حوله.
التأكيد المستمر للطفل أنه المفضل لديهم، وتعديد مزاياه دائما له، وتشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن، سيقلل من مشاعر الغيرة بداخله.
عند قدوم مولود جديد للأسرة لا بد من عدم عقاب الطفل أو حتى زجره، لأي سبب يتعلق بالطفل الجديد، ومن الأمور التي تقلل من الشعور بالغيرة، هو أن تجعله يساعدك في العناية بالطفل، والمشاركة في الاعتناء به، مع مراقبته.
وأخيرا إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.