رئيس نادي مجلس الدولة: الفتاوى الشاذة تلقي بالشباب في التطرف والإرهاب

قال المستشار سمير البهي، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، إن المجتمع عانى من التطرُّف والإرهاب، موضحًا أن مواجهته لا بد أن تكون بشكل علمي لا "عنتري"، من خلال معالجة مواطن الخلل في المجتمع لمواجهة مرتكبي جرائم الإرهاب والتطرّف.

وأوضح البهي، في الندوة المقامة بنادي قضاة مجلس الدولة، تحت عنوان دور الافتاء في مواجهة التطرّف والإرهاب، أن الإسلام نهى عن التطرّف والتشدد، فالمتطرفون لم يقتدوا بسنة الرسول، فهم خرجوا من الشريعة السمحة، واستباحوا دماء المسلمين الذين لا ذنب لهم، لافتا إلى أن التنظيمات المتعددة من أنصار بيت المقدس والدواعش عملوا على إفساد الحياة الدنيا، ونجم عن ذلك انتشار العنف والإرهاب وكان سبب ذلك انتشار الفتاوى الشاذة التي بدأت بالتكفير ووصلت إلى مرحلة التفجير، والفتوى الشاذة تلقى بالشباب إلى أفكار التطرّف "كالشهادة والحور العين والجهاد"، رغم أن الإسلام بريء من كل ذلك.

من جانبه قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنه من الواجب في الوقت الحالي التعامل بمنتهى الشدة والحزم مع العناصر الإرهابية التي تضر بالمجتمع المصري واستقراره وكذلك المجتمعات الأخرى، وألا تأخذنا بهم رحمة أو شفقة في التعامل معهم.