رئيس التحرير
عصام كامل

5 نجوم استغنى عنهم «مورينيو» فردوا عليه في الملعب

جوزيه مورينيو
جوزيه مورينيو

عندما يستغني المدرب العالمي الشهير جوزيه مورينيو عن لاعب معين، فإن كثيرًا من المتابعين لمسيرة مورينيو التدريبية الناجحة تتكون لديهم فكرة سلبية عن هذا اللاعب الذي لم يستطع أن يقنع مورينيو بقدراته أو أن يقدم أوراق اعتماده إلى واحد من أفضل المدربين في العالم.


وعندما يرتفع عدد من لم يقتنع بهم مورينيو من لاعب واحد إلى خمسة لاعبين من ناد واحد هو تشيلسي، فإن كثيرًا من المتابعين سيعيدون التفكير فيما فعله مورينيو.

ولكن تبقى الكرة في ملعب اللاعبين الذين تمت إعارتهم أو الاستغناء عنهم، بحيث يجب عليهم بذل المزيد من الجهد، وخوض تجربة أو تجارب جديدة لإثبات الوجود وإقناع كل من تأثر بوجهة نظر مورينيو أنه كان على خطأ، وأنهم كانوا جديرين بفرصة يثبتون من خلالها تميزهم.

محمد صلاح
وعندما يكون من هؤلاء الخمسة النجم المصري محمد صلاح، الذي تمت إعارته من تشيلسي إلى فيورنتينا الإيطالي، فإن ملايين المصريين والعرب، على أقل تقدير، سيتعاطفون مع صلاح خاصة حين يرون تألقه في كل التجارب التي خاضها بعد رحيله من تشيلسي، وهي تجاربه في فيورنتينا وروما الإيطاليين وليفربول الإنجليزي، إضافة إلى منتخب بلاده.

"ليست نهاية العالم"، ربما تكون هذه هي الكلمات التي قالها صلاح لنفسه، وهو يغادر تشيلسي، الذي اشتراه بـ13 مليون يورو بناء على رغبة مورينيو نفسه، الذي لم يشركه، على مدار عام كامل إلا في 13 مباراة أحرز خلالها هدفين، وفي فيورنتينا التي ذهب إليها على سبيل الإعارة لعب صلاح 16 مباراة وأحرز 6 أهداف، ثم أعير إلى روما وخاض معه في الموسم الأول 34 مباراة أحرز خلالها 14 هدفًا وفي الموسم الثاني 31 مباراة أحرز خلالها 15 هدفًا، ثم انتقل إلى ليفربول الإنجليزي، وأصبح، وهو لا يزال في بدايات موسمه الأول معه، أكثر اللاعبين تأثيرًا في صفوفه، خاصة بعد أن صرح النجم العالمي الأشهر مارادونا أن صلاح لاعب سريع وذكي ويجيد اللعب بقدمه ورأسه.

ولم تقتصر مسيرة تألق صلاح، بعد أن رحل عن تشيلسي، على الأندية فقط، ولكنه قاد منتخب مصر إلى المباراة النهائية في بطولة أفريقيا، مثلما قاده إلى الصعود إلى كأس العالم بالأهداف التي أحرزها والأهداف التي صنعها.

كيفين دي بروين
ضحية أخرى من ضحايا مورينيو، ولكنه أصبح من أهم نجوم الكرة العالمية، فقد لعب مع مورينيو 9 مباريات فقط، ثم غادر تشيلسي، وتألق في جنك وفيردر بريمن وفولفسبورغ، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي بمبلغ 55 مليون يورو وكان يعد ثاني أغلى تعاقد في الدوري الإنجليزي في ذلك الوقت، وتألق في مانشستر سيتي ولعب معه في 2015 48 مباراة أحرز خلالها 18 هدفًا، ويعد نجم الفريق حاليا ونجم من نجوم الدوري الإنجليزي.

لوكاكو
ركلة ترجيح حاسمة أضاعها لوكاكو أمام بايرن ميونخ في السوبر الأوروبي عجلت برحيله عن تشيلسي، بعد أن لعب معه لمدة ثلاث سنوات، حيث تمت إعارته إلى ويست بروميتش ألبيون وإيفرتون، وتألق معهم بشكل كبير، وأحرز عددًا كبيرًا من الأهداف، بعد أن شارك بشكل مستمر، وانعكس ارتفاع مستواه على المنتخب البلجيكي، الذي أحرز معه العديد من الأهداف والغريب أن عاد واشتراه مورينيو من إيفرتون بـ85 مليون يورو منتقلا لليونايتد.

ديفيد لويز
استغنى عنه مورينيو، فتألق مع باريس سان جيرمان، ووجه ضربة قاسية لمورينيو، وأخرجه من دوري أبطال أوروبا عندما سجل هدفًا ساعد في إقصاء تشيلسي من البطولة.

لامبارد
أمضى 13 عامًا في تشيلسي وسجل 211 هدفًا وحقق 14 لقبًا، ولكن البعض يرى أن لامبارد يختلف عن الحالات السابقة فقد كان في نهايات رحلته مع الكرة ولم يعد قادرا على العطاء بالشكل الذي يرضي طموحات مورينيو كمدرب وتشيلسي كنادٍ، وإن كان لامبارد استطاع اللعب في مانشستر سيتي 32 مباراة سجل خلالها 6 أهداف من أهمها هدف التعادل أمام تشيلسي في الدقيقة "85" وأُثبت لمورينيو أنه قادر على العطاء.
الجريدة الرسمية