رئيس التحرير
عصام كامل

3 ملفات تنتظر لقاءات نائب الرئيس الأمريكي مع نتنياهو وعباس

 نتنياهو وعباس
نتنياهو وعباس

يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيجاد مخرج لحل القضية الفلسطينية، ويبدو أن زيارة نائبه مايك بينس، التي سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء عليها اليوم الخميس خطوة نحو ذلك، وخاصة أنه يعتزم لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومن هناك سيتوجه لزيارة مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.


استئناف المفاوضات
يأتي ملف استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين على رأس أولويات اللقاء، وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن بينس ينوي بحث رئيس عملية السلام في الشرق الأوسط جوانب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية.

ويؤيد الرئيس الأمريكي استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين بدعم من الولايات المتحدة.

بينما ستلعب المحادثات الإقليمية دورا مهما إلا أن الرئيس يؤكد مجددا أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن التفاوض عليه إلا بشكل مباشر بين الطرفين وأن الولايات المتحدة ستواصل العمل عن كثب مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف".


إحلال السلام بالمنطقة
وذكرت الصحيفة العبرية أن اللقاءت تهدف إلى إحلال السلام بالمنطقة والتي يكون لمصر دورًا إيجابيًا فيها، في إشارة إلى لقاء السيسي وبينس الذي سيعقب لقاءات نائب الرئيس الأمريكي.

ولا زال يكرر الرئيس الأمريكي دعوته لإسرائيل التي وجهها لزعماء منطقة الشرق الأوسط للتعاون من أجل إحلال السلام في المنطقة.


الملف الإيراني
كما سيناقش خلال زيارته لإسرائيل، السياسة الأمريكية بشأن إيران وبرنامج الفضاء الإسرائيلي.

وإيران تعد لدى إسرائيل العدو الأول بالمنطقة بمساندتها للتيار الشيعي المتمتل في حزب الله وحتى التيار السني المتمثل في حماس المناهضين الرئيسيين لدولة الاحتلال. وكل هدا تمهيدا لرسم خريطة عربية جديدة بالمنطقة محورها دعم التكتل صهيوني ضد إيران.

وتبدو إدارة ترامب جادة في إيجاد حل نهائي لقضية الشرق الأوسط بعد أن فشلت الإدارات السابقة في تحقيق هذا الهدف.

وسبق أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ترامب، على إلغاء الاتفاق النووي الذي وضع قيودا على تطوير البرنامج النووي الإيراني ووقعت عليه إيران والدول الست الكبرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن نتنياهو بعث رسالة إلى البيت الأبيض، في الأيام الأخيرة، قال فيها إن "إسرائيل تقف إلى جانب ترامب وتدعو إلى إلغاء الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات ثقيلة على إيران".

وتسعى إسرائيل إلى إلغاء البند الذي يمنح إيران إمكانية تخصيب اليورانيوم في نهاية فترة الاتفاق، منعها من تطوير صواريخ بالستية طويلة المدى، وفرض عقوبات على إيران إلى حين تفكك منشآتها النووية.
الجريدة الرسمية