تفاصيل رحلة السجائر المهربة جمركيا من الضبط إلى الإعدام أو التصالح
شهدت محافظة مطروح خلال الفترة الأخيرة جهودا أمنية مكثفة لضبط السجائر المهربة جمركيًا عبر الدروب الصحراوية وصحراء المنطقة الغربية المصرية بالسلوم وسيوة الحدودية مع الجماهيرية الليبية.
وتمكنت قوات حرس الحدود وأجهزة الأمن بمطروح من إسقاط عدد من تجار وسماسرة تهريب السجائر بالحدود الغربية، وحفظ المضبوطات تحت تصرف النيابة.
وترصد «فيتو» خلال الأسطر التالية إجابة لعدد من التساؤلات التي تدور في أذهان المواطنين فيما بعد الضبط، وتحريز المضبوطات والكميات الكبيرة من عُلب السجائر بحوزة النيابة.
وأكد مصدر أمني، أنه عقب ضبط الأجهزة الأمنية للسجائر المهربة والتحفظ عليها بحوزة النيابة، يأتي قرار النيابة فيما بعد ذلك، حيث إنه يتم على الفور الكشف على تلك السجائر للطمأنينة من سلامتها وعدم احتوائها على أضرار ومخاطر طبقًا للمنظومة الصحية الدولية.
وأضاف المصدر أنه تقوم النيابة في بعض الأوقات بإصدار قرارات بإعدام المضبوطات عن طريق الحرق وذلك إذا ثبت عدم مطابقتها للمنظومة الصحية الدولية، أو احتوائها على مواد مضرة ضررًا شديد بالمواطنين، مشيرًا إلى أنه تأتي قرارات أخرى بالتصالح مع التاجر ودفع ثمنها الجمارك المقررة عليها كاملة، مضيفًا أنه في أحيان أخرى يتم بيع لصالح منافذ توزيع وبيع الدولة لبيعها بعيدا عن استغلال التجار.
وتمكن ضباط قسم شرطة سيوة، أمس، من ضبط 20 ألفا و900 علبة سجائر مهربة داخل البلاد بطريقة غير شرعية دون سداد الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها، وذلك أثناء المرور الأمني بالواحة، تم ضبط سيارة رقم 3647 ج هــ م بمنطقة اغورمي، وفر قائدها هاربا تاركا السيارة حالة مشاهدته للقوات، عثر بداخلها على ألفين و90 قاروصة سجائر تم تهريبها وإدخالها للبلاد بطريقة غير شرعية دون سداد الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في يوليو الماضي من ضبط شاب بحوزته ألفين و50 قاروصة سجائر غير خالصة الضرائب والرسوم الجمركية المستحقة عليها ومبلغ مالي 6000 جنيه وسيارة ماركة تويوتا لاندكروزر بدون لوحات معدنية، تم تهريبها وغير خالصة الرسوم الجمركية.