لقاءات مع ضحايا جرائم بوكو حرام «قاصرات على طريق الموت»
لم يكن يريدن قتل أي شخص.. ساروا في صمت لفترة من الوقت، وجدن أنفسهن أمام أحزمة ناسفة تُربط حول خسرهن، لتلقي بهن المجموعات الإرهابية وسط خصومهم؛ بما دفعهن للتفكير في محاولة البحث عن مخرج.
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في عدة لقاءات لها مع مجموعة فتيات من نيجيريا، حجم المأساة الإنسانية التي يواجهونها، بعدما تعرضن للقبض عليهن من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية لإرسالهن لتفجير أنفسهن وسط أعدائهم.
قالت «هاديز»، 16 عاما، بنبرة مليئة باليأس :«لا أعرف كيف حدث الأمر، لقد وجدت نفسي ذاهبة لتفجير نفسي بضغطة واحدة... كان كل شئ يحدث سريعا، بعدما تعرضت للخطب من قبل بوكو حرام العالم الحالي.. واجهت الإجبار والقسوة لتنفيذ رغبات المقاتلين»، وبعض بضعة أيام أحيلت إلى زعيم بوكو حرام، الذي قال لها :«سوف تذهبين إلى أسعد مكان يمكن أن تتخيله.. اعتقدت هاديز وقتها أنها في طريقها إلى المنزل، ولكنها لم تعلم أنه كان يتحدث عن «السماء».
جاءوا بها ليلا، وربطوا الحزام الناسف على خصرها، ثم أرسلوها سيرا على الأقدام وحيدة، لتفجير مخيم للمدنيين النيجريين، الذين فروا من أعمال العنف التي ارتكبتها بوكو حرام في المنطقة.
قالت هاديز :«كنت أعرف أنني سأموت كما هو الحال بالنسبة للفتيات الآخريات، ولكنني لم أرد ذلك»
جاءوا بها ليلا، وربطوا الحزام الناسف على خصرها، ثم أرسلوها سيرا على الأقدام وحيدة، لتفجير مخيم للمدنيين النيجريين، الذين فروا من أعمال العنف التي ارتكبتها بوكو حرام في المنطقة.
قالت هاديز :«كنت أعرف أنني سأموت كما هو الحال بالنسبة للفتيات الآخريات، ولكنني لم أرد ذلك»
أصبحت شمال شرق نيجيريا، وهي الآن في عامها الثامن من الحرب مع بوكو حرام، مكانا يخاف فيه على الفتيات، وحتى الآن هذا العام، نفذ المسلحون أكثر من ضعف عدد التفجيرات الانتحارية أكثر مما فعلوا في عام 2016، وتستمر الهجمات.
وطبقا لليونيسف فان أكثر من 110 أطفال قد استخدموا في تفجيرات انتحارية منذ بداية العام، 76 منهم على الأقل من الفتيات. وكان معظمهم دون سن الخامسة عشرة، وكان الأسوء عندما فجرت فتاة واحدة نفسها مع طفل رضيع مربوط على ظهرها.
وفي سياق الأحاديث التي أجرتها الصحيفة، قالت «ميموما»، 14 عاما، التي قال ناشطون انها لم ترد أن تصبح مثل العشرات من الفتيات الاخرات اللواتي فجرن أنفسهن واصطحبهن المارة :"بعض الناس يرونني كجزء من بوكو حرام.. والبض الأخر يرونني بطلة".
أما «مريم»، 16 عاما، أكدت أنها حصلت على مساعدة من رجل عجوز يستريح تحت شجرة، استطاع أن يؤمن لها مسافة آمنة، بعد العديد من الأسئلة للتأكد من أنها لن تقبل على تفجير نفسها.
وطبقا لليونيسف فان أكثر من 110 أطفال قد استخدموا في تفجيرات انتحارية منذ بداية العام، 76 منهم على الأقل من الفتيات. وكان معظمهم دون سن الخامسة عشرة، وكان الأسوء عندما فجرت فتاة واحدة نفسها مع طفل رضيع مربوط على ظهرها.
وفي سياق الأحاديث التي أجرتها الصحيفة، قالت «ميموما»، 14 عاما، التي قال ناشطون انها لم ترد أن تصبح مثل العشرات من الفتيات الاخرات اللواتي فجرن أنفسهن واصطحبهن المارة :"بعض الناس يرونني كجزء من بوكو حرام.. والبض الأخر يرونني بطلة".
أما «مريم»، 16 عاما، أكدت أنها حصلت على مساعدة من رجل عجوز يستريح تحت شجرة، استطاع أن يؤمن لها مسافة آمنة، بعد العديد من الأسئلة للتأكد من أنها لن تقبل على تفجير نفسها.