رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ كبد ينفي تسبب أدوية علاج فيروس سي الحديثة في الأورام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور حسني سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أنه منذ ظهور العلاجات الحديثة لفيروس الكبد سي وهناك تضارب على مدى العامين الماضيين حول إمكانية حدوث أورام بالكبد نتيجة العلاج بهذه الأدوية.


وكشف في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، وجود بحث مهم أجرى بجامعة واشنطن بأمريكا وقام به فريق طبي يقوده الدكتور George N. Ioannou، وألقى البحث في المؤتمر السنوي لجمعية الكبد الأمريكية المنعقد في واشنطن حاليا.

وأشار إلى أن الباحث قام بمراجعة ملفات 62051 مريضا تلقوا 83695 علاجا خلال الفترة من 1999 حتى 2015 وكان العلاج بالإنترفيون في 35873 مريضا، وبالانترفيرون مع الأدوية الحديثة DDAs في 26178 مريضا وبالأدوية الحديثة فقط في 21644 مريضا.

وأضاف أنه بمتابعة هؤلاء المرضى لمدة 6 سنوات بعد العلاج وجد حدوث أورام في خلال 18 شهرا بعد العلاج فقط في 3271 من إجمالي 62051 مريضا وكانت أعلى نسبة لحدوث الأورام في مرضى التليف الكبدي الذين لم يستجيبوا للعلاج بنسبة 3.25%، وفي مرضى التليف الذين تخلصوا من الفيروس 1.97 %، لتنخفض إلى 0.87% في مرضى الالتهاب الكبدي دون تليف ولم يستجيبوا للعلاج وكانت أدنى نسبة الأورام هي 0.24% في مرضى الالتهاب الكبدي والمستجيبين للعلاج استجابة دائمة.

وأكد أن هذه الدراسة تثبت أنه لا يوجد فرق بين أنظمة العلاجات المختلفة سواء بالانترفيرون أو الأدوية الحديثة وتبين أن الاستجابة الدائمة للعلاج بالأدوية الحديثة DAAs لفيروس سي يخفض نسبة التعرض للإصابة بأورام الكبد إلى 71% ولم يحدث أي زيادة في نسبة حدوث الأورام نتيجة العلاج بالأدوية الحديثة لكن على العكس فإن الأدوية الحديثة تخفض نسبة الإصابة بأورام الكبد إلى 71% وهذا يثبت أن هذه الأدوية أمنة على مرضى الكبد.

وأكد أن مرضى التليف الكبدي سواء تخلصوا من الفيروس أم لا فإن التليف في حد ذاته يحتاج للمتابعة كل 6 شهور للكشف المبكر عن الأورام باستخدام الموجات الصوتية ودلالات الأورام حتى يتم علاج ما يظهر منها في بدايته والتخلص منه.
الجريدة الرسمية