انضمام 61 عضوا جديدا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأمريكية في القاهرة
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة انضمام 61 عضوا جديدا من أعضاء هيئة التدريس من 16 دولة مختلفة هذا العام الدراسي، منذ بدء فصل الخريف الدراسي.
وشارك أعضاء هيئة التدريس الجدد أبحاثهم وتجاربهم وتبادلوا الأفكار حول الطرق المبتكرة لمزج خبراتهم ومجالاتهم المتعددة في السياسات العامة والإدارة وعلم النفس، والصحافة والاستدامة البيئية مع طلابهم.
وانضم إلى الجامعة هذا العام الدراسي تشارلز كاي إسيان، وهو أستاذ مساعد في قسم السياسات العامة والإدارة من غانا، وهو ذو خبرات تعليمية مختلفة من عدة أماكن بالعالم.
وحصل كاي إسيان على شهادات من أربع دول وثلاث قارات، وعاش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2013- حيث أنهى درجة الدكتوراه في الشئون العامة -، قبل انضمامه إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتركز أبحاث كاي إسيان الحالية على اللامركزية وإصلاح القطاع العام والتمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويقول كاي إسيان: "إننى مهتم جدا بالعمل مع طلابي - وخاصة مع من هم في محاضراتي عن القيادة والمالية العامة – لمشاركتي في تأليف مقالتين في دوريتين جامعيتين على الأقل قبل نهاية العام".
وتشارك جولي جونسون بين، أستاذ مشارك في قسم علم النفس، رغبة كاي إسيان في احتضان المواهب الحالية للطلاب وتطوير مهاراتهم المهنية.
وتهتم جونسون بين بشكل خاص بما تمثله الجامعة الأمريكية بالقاهرة "كأرض خصبة" سواء من خلال مبادرات مثل برنامج "ازرع قطعة أرض" الذي يمنحها القدرة على زراعة قطعة أرض خاصة بها لمدة فصل دراسي واحد، ومن خلال الإمكانات التي تراها في الطلاب والتي تمكنهم من إحداث تغيير. كما تخطط لدمج عملها مع مبادرات الاستدامة الجارية بالفعل في معهد البحوث للبيئة المستدامة.
وتقول جونسون بين: "ما جذبني إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة والانتقال إلى مصر - البلد الذي لم أكن قد زرته من قبل - هو مناخ الإبداع والفرص بين شبابها. آمل أن أقوم بإدماج بحثي عن الإشراف البيئي للشباب لتطوير تجارب التعلم التحويلية للطلاب من خلال التواصل مع التخصصات الأخرى والشراكة مع برامج معهد بحوث البيئة المستدامة بالجامعة. إن فهم وعينا الإيكولوجي وصحتنا النفسية وقدراتنا على معالجة المشكلات البيئية أمر بالغ الأهمية لاستعمال الموارد الطبيعية بشكل واع."
سواء كانوا يحفرون في التربة أو يقومون بإنتاج عروض فنية في وسط المدينة، مثل أستاذة المسرح جيليان كامبانا، فإن العديد من أعضاء هيئة التدريس هذا العام يخططون لاستخدام الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمنصة لدمج التخصصات وإحداث تغيير في منطقة القاهرة الكبرى.
كامبانا هي واحدة من أعضاء هيئة التدريس الذين قضوا بعض الوقت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لكنهم يتحملون مسؤوليات جديدة مع بداية العام الدراسي 2017. قامت كامبانا وطلابها العام الماضي بتقديم المسرحية الوثائقية الأصلية Dream، Hope، Wish، Desire التي تم عرضها في حرم الجامعة في التحرير في فصل الربيع الماضي.
تقول كامبانا: "إن هذا النوع من الفرص والتجارب دفعني للانضمام إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة. إن أبحاثي وعملي الإبداعي يركزان على العلاقة بين المسرح والأداء وبين التخصصات الأخرى، بما في ذلك العلوم الاجتماعية والتعليم والدراسات المعرفية. أنا متحمسة لاهتمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدعم العمل متعدد التخصصات، والذي آمل أن يساعد الطلاب على سد الفجوة بين دراساتهم وعملهم الفني في مجتمعاتهم خارج الجامعة."
وتأكيدا على دور الجامعة الرائد في أفريقيا والشرق الأوسط، فإن أعضاء هيئة التدريس يركزون على التفكير في التأثير على المنطقة من خلال عملهم.
ويقول مارك ديتس، وهو مدرس في قسم التاريخ بالجامعة ويركز في دراسته على قارة أفريقيا: "آمل أن تسهم دراستي في تقديم طرقا جديدة لدراسة المكان والزمان من أجل تحقيق عالم أكثر سلاما وعدلا. لقد استمتعت بالفعل بالتعرف على الطلاب في محاضراتي ولقد أعجبت بطريقة تفكيرهم وتفانيهم في السعي لتحقيق مجتمع مفكر ومثقف. آمل أن أساهم في جذبهم لدراسة أفريقيا – أي القارة بأكملها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فأنا أفضل تجاهل الأكاديمية الغربية الاصطناعية حول تعريفات ’شمال أفريقيا‘، ’الشرق الأوسط‘ و’أفريقيا جنوب الصحراء‘."
وقال جايمي مندوزا، أستاذ مشارك في علم النفس أنه أيضا يشعر بحماس طلابه، لأنه كمدير عيادة علم النفس للتدريب، يعمل مع فريق من ثمانية متدربين لتخطيط ورش عمل مجتمعية حول موضوعات مثل إدارة الإجهاد وتحسين العلاقات.