رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة: المعبد اليهودي بالإسكندرية خارج قائمة المباني المهددة بالخطر

المعبد اليهودي بالإسكندرية
المعبد اليهودي بالإسكندرية

نفي مركز معلومات مجلس الوزراء ما انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بوضع معبد "الياهوهنابي" بالإسكندرية المعروف باسم المعبد اليهودي على قائمة المباني الأثرية المهددة بالخطر من قِبل منظمة اليونسكو.


وقام المركز بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء جملةً وتفصيلًا، مؤكدةً أن المعبد اليهودي ليس على قائمة الآثار المهددة بالخطر بمنظمة اليونسكو، وأن الصندوق الدولي للآثار الذي قام بوضع المعبد على قائمة المباني الآثرية المعرضة للخطر غير تابع لمنظمة اليونسكو على الإطلاق بل هو منظمة غير حكومية غير هادفة للربح.

جدير بالذكر أنه طبقًا لقواعد وقوانين هذا الصندوق يمكن لأي شخص أو جهة بحسب رؤيته التقدم بترشيح أي مبنى أثري على أنه يقع ضمن قائمة الصندوق من الآثار المهددة بالخطر دون الاعتماد على دراسات كافية تثبت أن المبنى يواجه خطرًا حقيقيًا، وأنه لا يحصل على التمويل اللازم لإنقاذه.

وأوضحت الوزارة أن الحكومة المصرية تهتم بكل آثارها وتراثها سواء كان فرعوني أو يهودي أو قبطي أو إسلامي، وتعطيهم جميعًا نفس الأهمية، حيث أنه لا صحة لما يتردد من تعمد الدولة المصرية إهمال الآثار اليهودية أو غيرها، مؤكدةً أنها قد خصصت –منذ أغسطس الماضي- مبلغ 100 مليون جنيه لتمويل مشروع ترميم المعبد، والذي من المقرر انتهاءه في غضون 8 أشهر.

ويقع المعبد اليهودي بشارع النبي دانيال، ويعد من أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، والذي تم بناؤه عام 1354، وتعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر عندما أمر نابليون بقصفه لإقامة حاجز رماية للمدفعية بين حصن كوم الدكه والبحر، وأعيد بناؤه مرة أخرى عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على باشا.
الجريدة الرسمية